رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية: سنستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة أنشطة إيران

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، اليوم السبت، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “بلاده ستستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها”.

وقال بلينكن: “تعمل واشنطن لمنع وردع وتفكيك الشبكات التي تزود إيران بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار”.

وكشف عن أن الإدارة الأمريكية حيّدت كيانين و4 أفراد متورطين في أنشطة إيران لـ “الدرون” المزعزعة للاستقرار.

يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة.

وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران تتعارض مع مزاعم الولايات المتحدة حول الرغبة في العودة للاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أصدره اليوم: “فرض العقوبات الجديدة يعكس السلوك المتناقض تمامًا من قبل البيت الأبيض، الذي يتحدث عن نيته العودة للاتفاق النووي ويواصل فرض العقوبات”.

وحول المفاوضات النووية، كان زادة، قد قال في تغريدة سابقة له على موقع تويتر: “لقد صرحت لوكالة فرناس برس بأنه عندما تنتهي عملية المراجعة الداخلية، سنعود إلى فيينا وليس هناك شروط مسبقة، وفقا لما نقلته وسائل اعلام ايرانية رسمية”.

وأضاف زادة، أنه لا توجد شروط مسبقة و”هدفنا الوحيد هو ان نطمئن بأن الحوارات ستضمن حقوقنا و أن يكون هناك ضمانات ان الولايات المتحدة ستبقى متلتزما بالاتفاق حقا.”

و أكد خطيب زادة في وقت سابق انه اصبح بناء على قرار مجلس الامن “وثيقة دولية”، لكن الطرف الامريكي انتهك القرار 2231 وكافة بنود الاتفاق النووي، بل عمد الى معاقبة جميع الاطراف المشاركة في هذا الاتفاق وفرض أقسى أنواع الحظر الظالم على الطرف الإيراني.

يأتي هذا فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الايرانية طهران، بانه لم يكن دقيقا ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.

وكتب غريب آبادي سلسلة تغريدات ردا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه حول عدم سماح إيران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج: “ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، مازالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافا للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة وحتی من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأن مفتشيها هي نفسها”.

وأضاف أن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقا لنفسها في هذا المجال، متابعًا أنن البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا ايران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”