الاتحاد الأوروبي: خطوات إسرائيل الاستيطانية تتعارض بالكامل مع جهود تخفيف التوتر

دعا الأتحاد الأوروبي، الكيان الإسرائيليّ، اليوم الجمعة، إلى التراجع عن خطوات طرح مناقصات من أجل بناء وحدات استيطانيّة جديدة في الضفة الغربية المحتلّة والقدس الشرقية.
الاتّحاد شدد في بيان له، على أنّ تلك الخطوات الإسرائيليّة “تتعارض تمامًا” مع الجهود المبذولة لتخفيف التوترات، وضمان الهدوء في المنطقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما أكد أنّه لن يعترف بأيّ تغييرات لحدود ما قبل عام 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس.
12 دولة أوروبيّة
أتى ذلك، بعد أن حثت 12 دولة أوروبية أمس إسرائيل، على التخلي عن خطتها لبناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدثون باسم وزارات خارجية الدول الـ12 (ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والسويد والنرويج وفنلندا والدنمارك وهولندا) في بيان مشترك “نحث حكومة إسرائيل على التراجع فورا عن قرارها”.
كما أكدوا “معارضتهم الحازمة لسياسة التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لجهود التوصل إلى حل الدولتين” الفلسطينية والإسرائيلية.
يذكر أن تراخيص البناء التي صدرت، الأربعاء، تشمل مستوطنات في شمال الضفة الغربية وجنوبها.
فيما يقيم نحو 475 ألف يهودي إسرائيلي في مستوطنات بالضفة تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وعلى أراضٍ يطالب بها الفلسطينيون كجزء من دولتهم المستقبلية.
في حين تواصل تل أبيب سياسة الاستيطان، على مر الحكومات المتعاقبة منذ العام 1967.