رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بمشاركة عربية وأجنبية.. انطلاق فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب 2021

نشر
معرض بغداد الدولي
معرض بغداد الدولي

انطلقت فعاليات الدورة 22 لمعرض بغداد الدولي للكتاب، وذلك بمشاركة أكثر من 228 دار نشر من 14 دولة عربية وأجنبية ويستمر 10 أيام، وذلك في صورة حضارية وإيجابية تعكس تقدم الدول العربية وتبرز ثقافتها الفنية للعالم.

 

تنطلق الفعاليات تحت شعار “الكتاب وطن” وذلك بمشاركة دور نشر عراقية وأجنبية وعربية (السعودية والكويت والإمارات ومصر وسوريا والسودان والأردن قطر وتونس ولبنان وإيران وتركيا وألمانيا).

 

ومن جانبه، صرح مدير معرض بغداد الدولي، سرمد سعيد، بأن المعرض يشهد مشاركة كبيرة من دور النشر حيث يضم الكثير والعديد من الإصدارات والعناوين الجديدة في مختلف الحقول والمجالات الأدبية والفنية والعلمية لإثراء المكتبة العراقية العريقة، موضحًا، أن أيام المعرض ستشهد فعاليات ثقافية وندوات وحفلات توقيع الكتب والأمسيات الشعرية، بمشاركة شخصيات ثقافية وفنية وسياسية محلية وعربية وأجنبية فضلًا عن إقامة معارض فنية متنوعة.

 

وأكد المدير العام، أن معرض بغداد للكتاب جاء بعد انقطاع تنظيم المعارض لأكثر من سنة بسبب انتشار جائحة كورونا، حيث شهد مشاركة أكثر من (220) دار نشر محلية وعربية وأجنبية هي (العراق والسعودية والأردن وسوريا ولبنان ومصر والكويت وقطر وفلسطين والسودان والإمارات وتونس والجزائر والمانيا وإيطاليا والسويد وبريطانيا وإيران وتركيا) حيث تم توزيعها على أربع قاعات (3 ، 4 ، 5 ، 7).

 

وبين سرمد سعيد، أن شركته اتخذت كافة الاجراءات الاحترازية وتطبيق تعليمات خلية الازمة للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال تهيأة أبواب التعفير.

 

وكانت السلطات العراقية، اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية المشددة للحفاظ على الصحة العامة لمواجهة فيروس كورونا المتفشي، وسمحت للزوار بزيارة أجنحة المعرض على فترتين صباحية ومسائية، لتوفير وقت للتعقيم، وتوفير وقت للاطلاع واقتناء الكتب والمشاركة في الفعاليات التي ستستمر حتى 20 يونيو من الشهر الجاري.

ومن جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، خلال كلمته في افتتاح المعرض إن العراق يستعيد حياته الطبيعية فيما يخص الأنشطة الثقافية التي تساهم في الانفتاح على الثقافات الأخرى التي من شأنها تطوير الثقافة الفكرية والأدبية والعلمية للقراء والمثقفين العراقيين.

 

وأضاف ناظم، أن المعرض يعتبر نافذة ثقافية مهمة يمكن من خلالها الاطلاع على أهم العلوم الفكرية التي من شانها النهوض بالواقع الفكري والعلمي في العراق.

 

وتزدهر بغداد دائمًا، كونها عاصمة البلاد بماضيها الحضاري، وهي الرائدة الأولى لدور النشر والمنظمات الثقافية ومئات المكتبات، والندوات الثقافية والفنية عبر التاريخ.

 

وجاءت الفعاليات لتكون سبب لإثراء الحركة الثقافية في العراق وتطورها من جديد، حيث توسعت دائرة النشاطات الفعالية بشكل خاص ومنظم في أكثر من معرض كتاب فيها، بهدف تعزيز مساهمتها في فتح آفاق لمحبي القراءة وجذب غير القراء للقراءة، وتداول الكتاب وتيسيره بكل الوسائل المتاحة.

 

كما تتيح الفعاليات العراقية الثقافية فتح باب الخبرات، والتعاون مع من يريدون تطور وتقدم الحركة الثقافية ونشاطاها في بغداد، لذلك تهدف انطلاق هذه المبادرة إلى تجديد روافد الثقافة المتعددة، وجانب مكمل لدور من سبقها ومن يلحق بها وهي تسعى لتأصيل دورها في الحركة الثقافية، حيث تتمتع تلك الفعاليات بدعم كل جهد يشارك فيها بهدف واضح ومفيد.