وسائل إعلام أفغانية: هجوم بقنبلة على مقر حاكم ولاية ننغرهار
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، نقلًا عن وسائل إعلام أفغانية بتعرض مقر حاكم ولاية ننغرهار لهجوم بقنبلة دون خسائر.
يأتي هذا فيما طالبت النائبة الأمريكية، لورين بويبرت، بعزل الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، جراء ما اعتبرته “تخاذلا وتواطئا” في أفغانستان.
وشرحت “بويبرت” نائبة جمهورية من ولاية كولورادو، الأسباب الكامنة وراء ضرورة عزلهما، وذلك من خلال مقالا نشرته على صفحتها الرسمية بموقع الكونجرس
وأوضح النائبة الأمريكية قائلة: “تخلى جو بايدن عمدا عن واجبه كرئيس للولايات المتحدة وانتهك قسمه الدستوري بالحرص على تنفيذ القوانين بأمانة وفشل في ضمان الأمن القومي للولايات المتحدة ومواطنيها”.
وتابعت: “الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس قاما بتسليم مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية الصنع إلى طالبان.. أنفقنا 2 تريليون دولار على القتال”.
وأفادت النائبة الأمريكية بأن “نظام بايدن لا يخضع للمساءلة.. لم تكن هناك استقالات ولا لوائح اتهام، ولا تحقيقات، ولا إشراف من الكونجرس، ولا احتجاج من وسائل الإعلام الرئيسية، ولا اعتذارات، لذا فإنني أقوم بمحاسبة بايدن وهاريس من خلال تقديم مقالات للمساءلة لتقديم المساعدة والراحة إلى أعداء الولايات المتحدة والتواطؤ مع طالبان”.
ومضت قائلة: “اسمحوا لي أن أكون واضحة، نائبة الرئيس هاريس متواطئة في كل هذا.. لا يمكنها الاختباء، ولا يمكنها أن تتهرب من واجبها الأخلاقي والقانوني بإزالة جو بايدن من خلال التعديل الخامس والعشرين بسبب عدم قدرته الواضحة على الاضطلاع بصلاحيات وواجبات مكتبه”.
وأكدت أيضا أن تردده وعدم كفاءته وفشله العقلي كلف أرواح الأمريكيين، مشيرة إلى أنه كان من واجب كامالا التصعيد وعزل بايدن من منصبه، مضيفة “توفي 13 جنديا أمريكيا.. بطريقة أو بأخرى وكامالا تحتاج إلى المساءلة لفشلها في التصعيد ووقف هذه الكارثة التي كان بالإمكان تجنبها”.
ويذكر أن منتصف الشهر الماضي، بسطت حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية التي تواجدت لعقدين من الزمان، مخلفة وراءها أسلحة وعتادا بملايين الدولارات باتت في قبضة الحركة.
