رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمير محمد بن سلمان يتلقى رسالتين من ولي عهد الكويت

نشر
الأمصار

تلقى عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رسالتين خطيتين، من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ حمد جابر العلي.

 

وتسلم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الرسالتين، نيابة عن ولي العهد السعودي.

 

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، أمس، الشيخ علي الخالد الجابر الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة.

 

على صعيد آخر ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وجاكوب كولهانيك وزير الخارجية التشيكي، سبل دعم وتطوير أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية.

 

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض، أمس، نظيره التشيكي جاكوب كولهانيك،

 

ونقلت وكالة الأنباء «واس» أن الاستقبال جرى خلاله استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، ومناقشة الجانبين تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

 

وتطرق الجانبان إلى فرص التعاون المشترك في ضوء «رؤية المملكة 2030»، كما جرى استعراض جهود المملكة الإقليمية والدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».

 

كما التقى عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، في مقر الوزارة بالرياض، أمس، وزير الخارجية التشيكي، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وصحب الجبير، في وقت لاحق أمس، الوزير جاكوب كولهانيك، والوفد المرافق له، في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية المسجل ضمن قائمة التراث العالمي في «اليونيسكو»، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى المملكة.

 

واستعرض الجانبان خلال الجولة، المواقع التاريخية والتراثية، وما يمثله حي الطريف في الدرعية من رمزية في تاريخ الدولة السعودية.