رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. إثيوبيا تستعيد قطع أثرية منهوبه منذ 153 عامًا في لندن

نشر
الأمصار

استعادت إثيوبيا قطعًا أثرية يعود بعضها إلى معركة “مجدلا” التي وقعت عام 1868 بين القوات الإنجليزية والجيش الإثيوبي، الذي كان يقوده الإمبراطور تيدروس الثاني.

 

وأكدت السفارة الإثيوبية في لندن، أن القطع الأثرية التي سُرقت منذ 153 عاماً عادت إليها، معربة عن شكرها إلى مؤسسة “شهرزاد”، التي سلمتها رسمياً القطع الأثرية، والتي تعتبر ثروة إثيوبية.

 

وأفادت السفارة الإثيوبية لدى لندن في بيان، اليوم الخميس، أنها تلقت درعاً كان يرتديه الإمبراطور تيدروس، ونسخة من الإنجيل مكتوبة على الجلد بخط اليد وصلباناً مختلفة وتاجاً لبطريرك الكنيسة الإثيوبية في تلك الحقبة مصنوع من قرون الحيوانات وعدد من العملات الفضية وغيرها من القطع الأثرية المسروقة.

 

ونقل بيان السفارة الإثيوبية حديثاً للسفير الإثيوبي لدى المملكة المتحدة، تفري ملس، في حفل التسليم في لندن، أوضح فيه أن الآثار التي تمّ إعادتها من لندن لها أهمية كبيرة للشعب الإثيوبي، حيث يبني عليها الشعب الإثيوبي قيمه الروحية والتاريخية والثقافية، بالإضافة إلى ذلك تساعد أيضاً في الحفاظ على وحدته”.

 

ويشار إلى أن القطع الأثرية التي تم إرجاعها وصلت إلى السفارة الإثيوبية، أمس الأربعاء، وسيتم إعادتها إلى إثيوبيا في القريب العاجل.

 

والجدير بالذكر أن الإمبراطور تيدروس الثاني يعد أحد أشهر أباطرة إثيوبيا وقد حكم البلاد في الفترة من عام 1855 إلى عام 1868، ويصف المؤرخون عصره بأنه بداية إثيوبيا الحديثة ونهاية ما سُمي بـ”عصر الأمراء”.

 

وحقق الإمبراطور تيدروس الثاني نجاحات كبيرة ووجد قبولاً وترحيباً كبيرين حتى من مناطق خارج حكمه، خاصة فيما يتعلق بدعوته لوحدة البلاد وإنهاء حكم الإقطاعيين والأمراء، وهو ما دفع في وقت لاحق أن يشيد له تمثال وسط المدينة التي حكم منها البلاد مدينة دبرتابور بأقليم أمهرا شمالي إثيوبيا.