الشرطة الإسرائيلية تفرق احتجاجًا من الحريديم ضد التجنيد الإجباري وتعتقل ثلاثة متظاهرين
فرقت الشرطة الإسرائيلية احتجاجًا كبيرًا ضد التجنيد الإجباري بالقرب من بني براك، بعد أن أغلق متظاهرون من الحريديم حركة المرور لأكثر من ساعتين على الطريق رقم 4.
وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت ثلاثة متظاهرين بتهمة إثارة الشغب وأعادت فتح الطريق أمام حركة المرور في كلا الاتجاهين، بعد جهود لإخلاء الحشد الأرثوذكسي المتشدد من الطريق، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتجمع المئات من المحتجين في ثلاثة مواقع منفصلة على الطريق السريع للاعتراض على اعتقال السلطات لطلاب المدارس الدينية الذين تهربوا من أوامر التجنيد.
وكان العديد من المشاركين ينتمون إلى "فصيل القدس" المتشدد، الذي دعا للتظاهر عصر اليوم.
وأشارت الشرطة إلى أن المتظاهرين سخروا من أفرادها ووصفوهم بـ"النازيين"، كما نظموا التظاهرات بشكل غير قانوني في المنطقة.
حماس: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ونطالب واشنطن بالضغط على نتنياهو
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تلتزم بتعهداتها الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكّدًا استمرارها في سياسات القتل والتجويع.
ودعا مرداوي، في تصريحات لقناة الجزيرة اليوم الأحد، الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغوط حقيقية على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أجل تنفيذ الاتفاق بكامل بنوده.
وأضاف أن المجتمع الدولي مطالب بعدم التزام الصمت إزاء ما وصفه بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية تسعى إلى استكمال تنفيذ الاتفاق والانتقال إلى مرحلته الثانية.
وأكد مرداوي أن لجنة إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية خالصة، تعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني، وألا تتحول إلى أداة للوصاية أو التدخل الخارجي.
أمين عام حزب الله: نزع السلاح مشروع أمريكي إسرائيلي لإنهاء المقاومة
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن مشروع نزع سلاح المقاومة هو مشروع أمريكي إسرائيلي يستهدف إنهاء دور المقاومة في لبنان، معتبرًا أن الدعوات إلى حصر السلاح تأتي وفق التوقيت والإرادة الأمريكية وليس انطلاقًا من المصلحة الوطنية اللبنانية.
تصريحات الأمين العام لحزب الله:
وقال الأمين العام لحزب الله، إن الهدف من هذا المشروع هو إنهاء المقاومة وضم جزء من الأراضي اللبنانية، وتحويل ما تبقى من البلاد إلى أداة تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية، مشددًا على أن هذه المخططات لن تمر.
وانتقد الأمين العام لحزب الله أداء الحكومة اللبنانية، معتبرًا أنها قدمت تنازلات مجانية في عدد من الملفات، في حين أن إسرائيل لم تقدم أي التزامات مقابلة، ولم تلتزم بما هو مطلوب منها.
وأضاف أن لبنان لم يعد مطالبًا باتخاذ أي إجراءات إضافية قبل أن تلتزم إسرائيل بتنفيذ ما عليها من تعهدات، مؤكدًا ضرورة أن يقوم «العدو بتنفيذ الاتفاق ووقف خروقاته أولًا»، وبعد ذلك يمكن مناقشة استراتيجية الأمن الوطني.
وشدد الأمين العام لحزب الله في ختام تصريحاته على أن المقاومة لن تتراجع ولن تستسلم، مؤكدًا الاستمرار في الدفاع عن الأرض والسيادة اللبنانية في مواجهة أي اعتداءات أو ضغوط خارجية.