الجيش اللبناني يتعرض لإطلاق نار شرقي البلاد إثر سوء تفاهم مع الجانب السوري
تعرّضت دورية للجيش اللبناني لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية شرقي لبنان، ما أدى إلى اندلاع اشتباك محدود دون تسجيل إصابات.
الجيش اللبناني يتعرض لإطلاق نار
وأكدت المخابرات السورية أن الحادث ناتج عن "سوء تفاهم"، فيما عاد الوضع إلى طبيعته بعد التواصل بين الطرفين.
وشهدت الحدود اللبنانية – السورية، شرقي لبنان، اليوم، حادثًا أمنيًا بعد أن تعرّضت دورية للجيش اللبناني لإطلاق نار قادم من داخل الأراضي السورية، بحسب ما أفادت به قيادة الجيش اللبناني.
وأوضح بيان رسمي أن إطلاق النار وقع أثناء تنفيذ الدورية مهمة إقفال معبر تهريب في منطقة المشرفة – الهرمل، ما أدى إلى اندلاع اشتباك محدود بين الطرفين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أمنية لبنانية أن عناصر الجيش كانوا في موقعهم أثناء تنفيذ المهمة، وأن مصدر النيران كان من جانب قوات الأمن الداخلي السوري.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك استمر نحو 10 دقائق قبل أن يتواصل الجانب اللبناني مع المخابرات السورية، التي أكدت أن ما حصل كان نتيجة «سوء تفاهم».
وأكد الجيش اللبناني أن عناصره ردّوا على مصادر النيران دون وقوع أي إصابات في صفوف العسكريين، قبل أن يعود الوضع إلى طبيعته.
وأضاف البيان أن الجيش يواصل مراقبة الحدود والتنسيق مع السلطات السورية لتفادي أي حوادث مستقبلية، مشددًا على الالتزام بإجراءات ضبط النفس وحفظ الأمن على الحدود.
ويعكس الحادث حساسية الحدود اللبنانية – السورية، خصوصًا في مناطق انتشار القوات والأجهزة الأمنية، حيث تعتبر مثل هذه المناطق عرضة للتوترات الناتجة عن عمليات التهريب أو الحوادث غير المقصودة، ما يستدعي استمرار التنسيق بين الجانبين لتجنب التصعيد.
