وزير الطاقة السوري: ننتج 100 ألف برميل نفط يوميًا ونسعى لزيادة الإنتاج بشرق الفرات
أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير أن بلاده تتوقع رفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية عام 2026، مقارنة بنحو 7 ملايين حاليًا.
تصريحات وزير الطاقة السوري:
وأكد وزير الطاقة السوري، أن زيادة إنتاج النفط مرهونة بحل المشكلات في مناطق شرقي نهر الفرات حيث تتركز الحقول النفطية.
وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير، إن سوريا تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 15 مليون متر مكعب بحلول نهاية عام 2026، مقارنة بنحو 7 ملايين متر مكعب حاليًا، في خطوة تستهدف التخفيف من أزمة الطاقة الحادة التي تعاني منها البلاد منذ سنوات.
وأضاف البشير أن سوريا تنتج حاليًا نحو 100 ألف برميل يوميًا من النفط، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية تسعى إلى زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة، شريطة معالجة المشكلات القائمة في مناطق شرقي نهر الفرات، حيث تقع النسبة الأكبر من الحقول النفطية والغازية في البلاد.
وأوضح محمد البشير، أن هذه المناطق تمثل عنصرًا حاسمًا في أي خطة لرفع مستويات الإنتاج وتحقيق قدر من الاستقرار في قطاع الطاقة.
وجاءت تصريحات وزير الطاقة السوري على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، المنعقد في الكويت، وفق ما نقلته وكالة رويترز، حيث ناقش الاجتماع أوضاع أسواق الطاقة والتحديات التي تواجه الدول العربية المنتجة للنفط والغاز.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الطاقة والوقود، في أعقاب حرب استمرت نحو 14 عامًا، وأسفرت عن أضرار واسعة في البنية التحتية لقطاع الطاقة، بما في ذلك محطات التوليد وشبكات النقل وخطوط الأنابيب، إلى جانب تراجع كبير في قدرات الإنتاج.
ويرى مراقبون أن أي تحسن في إنتاج الغاز والنفط من شأنه أن ينعكس بشكل مباشر على تحسين إمدادات الكهرباء وتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الاستيراد وارتفاع تكاليف الطاقة.
كما يشكل قطاع الطاقة أحد المحاور الأساسية في خطط التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، وسط تحديات سياسية وأمنية واقتصادية لا تزال تلقي بظلالها على مستقبل هذا القطاع الحيوي.

