بعد الأمطار الأخيرة.. الزراعة العراقية تضع خطة لزيادة المساحات المزروعة من الحنطة والشعير
أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الاثنين، عن وضع خطة لزيادة المساحات المزروعة من الحنطة والشعير من خلال استثمار الأمطار، فيما أشارت إلى أن ارتفاع معدلات الأمطار ساهم بتوفير رية كاملة للمحاصيل المزروعة.
بيان وزارة الزراعة العراقية:
وقال وكيل وزارة الزراعة العراقية، مهدي سهر الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "جميع محافظات العراق شهدت خلال الأيام الماضية ارتفاع معدلات تساقط الأمطار وأدى ذلك الى توفير رية كاملة للمحاصيل المزروعة وخاصة محصولي الحنطة والشعير"، موضحاً ان "الأمطار المتساقطة أدت الى زيادة مناسيب نهري دجلة والفرات ورفع مستوى الخزين المائي للخزانات والسدود على نهري دجلة والفرات".
ودعا المزارعين "العمل على تهيئة وزراعة محصولي الحنطة والشعير العلفي واستثمار ارتفاع معدلات تساقط الأمطار لغرض زيادة المساحات المزروعة، كذلك الاعتماد على منظومات الري الحديثة المدعومة من قبل وزارة الزراعة والمتوفرة في عموم محافظات العراق من اجل استدامة عملية ري المحاصيل الزراعية وزراعة كافة المحاصيل في مواسمها المحددة ".
أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الجمعة، عن تنفيذ مشروع الزراعة بدون حراثة في عدة محطات، ومنها محطة مراعي البعاج لمواجهة التغيرات المناخية، فيما أشارت إلى تطبيق تقنية الزراعة الحافظة في محافظتي نينوى وكركوك لتحسين إدارة المياه والأراضي الزراعية، وبينت أن هذه التقنية تسهم في تحسين خصائص التربة وتقليل كلف الإنتاج.
بيان وزارة الزراعة العراقية:
وقال وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "الزراعة بدون حراثة أو الزراعة الحافظة، وتعرف أيضاً بالزراعة الصفرية تعد تقنية واعدة لمواجهة التغيرات المناخية، حيث تعتمد على زراعة البذور مباشرة في بقايا المحصول السابق دون حراثة التربة، ما يحسن من خصائص التربة ويزيد الاعتبار، وكذلك يوفر الوقت والجهد للمزارعين، ويقلل من كلف الإنتاج".
وأضاف أن "نظام الحراثة أو الزراعة الحافظة، أي الزراعة بدون حراثة، تم تنفيذه في عدة محطات ومنها محطة مراعي البعاج".
ولفت إلى أن "التكيف مع شح المياه والجفاف يؤدي الى تحسين ادارة المياه"، مبيناً أن "وزارة الزراعة لديها عدة مشاريع في مناطق خاصة في محافظتي نينوى وكركوك باستخدام الزراعة الحافظة، إذ يتم نشرها مع المزارعين لضمان إدارة كفوءة للمياه، وأيضاً للأراضي الزراعية".
