الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية
أكد رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن الإعلان الرسمي لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في العراق يمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك بين العراق والأمم المتحدة، فيما جدد التزام العراق بحفظ الأمن والاستقرار، وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية.
العمل المشترك بين العراق والأمم المتحدة
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، والممثل الخاص للأمين العام في العراق محمد الحسان".
وأضاف، أنه "في مستهل اللقاء، ثمن رئيس الجمهورية الدور البارز الذي اضطلع به غوتيريش في دعم العراق ومساندته خلال مختلف المراحل، وحرصه المستمر على تعزيز التعاون بين العراق والمنظمة الدولية".
وأشاد الرئيس، بحسب البيان، بـ "دور الأمم المتحدة ودعمها المتواصل للعراق طوال السنوات السابقة"، مؤكدًا، أن "الإعلان الرسمي لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في العراق يمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك بين العراق والأمم المتحدة، وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة، وأولويات الدولة العراقية، ويسهم في دعم جهود التنمية المستدامة"، مؤكدًا، "ضرورة استمرار التعاون في مختلف المجالات".
ودعا إلى "دور أكثر فاعلية للأمم المتحدة في ملف المياه، ومتابعة تطبيق التزام الدول بالاتفاقيات والتفاهمات التي تضمن حصول الأطراف جميع على حصص عادلة من المياه".
وجدد رئيس الجمهورية التزام العراق، بـ"حفظ الأمن والاستقرار، وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية"، مشيرًا إلى، أن "نجاح الانتخابات الأخيرة هي خطوة مهمة في هذا الاتجاه".
من جانبه، أعرب غوتيريش عن "تقديره للدور الذي يضطلع به العراق على المستويين الإقليمي والدولي"، مؤكدًا، "دعم المنظمة المتواصل للعراق، ومشيدًا بما يحققه من خطوات مهمة في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية ونجاح الانتخابات النيابية وما مثله من تعزيز للديمقراطية في العراق".
