سوريا.. اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي ومسلحين في قرية البدروسية باللاذقية
شهدت قرية البدروسية بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، الاثنين، اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة مسلحة، وفق ما أفاد نور الدين بريمو مسؤول العلاقات الإعلامية في المحافظة لوكالة "الشرق".
اشتباكات في اللاذقية
وأضاف بريمو أن قوات الأمن الداخلي تواصل تمشيط المنطقة لضبط الوضع وتأمين القرية.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام سورية إلى إصابة عدد من عناصر قوى الأمن جراء الاشتباكات التي اندلعت في منطقة تقع شمال محافظة اللاذقية، دون ورود معلومات حول إصابات بين المسلحين أو حجم الخسائر المادية.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل استمرار توترات أمنية في بعض المناطق الساحلية السورية، حيث تقوم الأجهزة الأمنية بعمليات تمشيط دورية لملاحقة الجماعات المسلحة.
في مشهد يكتنفه «التوتر»، دعا «الأمن السوري» أهالي محافظة «اللاذقية» إلى التكاتف والتأهب في مواجهة المخططات التخريبية التي تُهدد استقرار مدينتهم. هذا التحذير جاء في وقت حرج، حيث يُواصل أعداء الاستقرار التسلل عبر خطوط الهدوء، ساعين لإشعال الفوضى في عاصمة الساحل السوري. هل ستكون اللاذقية قادرة على التصدي لهذا الخطر المُحدق، أم أن أيدي التخريب ستطال قلبها الآمن؟
خلايا إجرامية تُهدد أمن اللاذقية
وفي التفاصيل، أعلن قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، «عبد العزيز الأحمد»، أن التحقيقات مع أفراد الخلايا الإجرامية أظهرت «استمرار محاولات بعض الجهات لزعزعة أمن واستقرار المحافظة».
وقال «الأحمد»، في تصريح اليوم نشرته قناة وزارة الداخلية على منصة «تلغرام»: «التزامًا بحفظ أمن واستقرار محافظة اللاذقية وحماية أبنائها، نفذت وحداتنا الأمنية سلسلة من العمليات المحكمة، أسفرت عن تفكيك وضبط خلايا إرهابية وإجرامية مرتبطة بتنسيق خارجي، وأكدت التحقيقات استمرار محاولات بعض الجهات المُرتبطة بفلول النظام البائد لزعزعة أمن المحافظة واستقرارها، عبر تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن».
أنشطة تخريبية بقيادة الأسد ومخلوف
وأضاف الأحمد: «ومن أبرز هذه الخلايا: خلية المجرم نمير بديع الأسد، وخلايا المجرمين محمد جابر ورامي مخلوف، الذين يُواصلون دعم أنشطتهم الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع».
وتابع: «نُؤكّد أننا في قيادة الأمن الداخلي سنتعامل بكل حزم، وبجميع الوسائل القانونية المتاحة، مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن أبناء المحافظة وسلامة الدولة، وندعو كل من لا يزال ضالًا أو مُضللًا إلى التراجع الفوري وتسليم نفسه للجهات المختصة، والاستفادة من سبُل العدالة القانونية، بدلاً من الانزلاق في مسارات تُؤدي إلى الهلاك والضياع».

