مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يضع منظومة الصواريخ الدفاعية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد

نشر
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش قرر وضع منظومات الدفاع الصاروخي في شمال البلاد في حالة أهبة الاستعداد، في ظل توترات ميدانية متصاعدة على الجبهة الشمالية.

حرب إسرائيلية في لبنان:

وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي بدء مناورات واسعة على مستوى قيادة الأركان، تهدف –وفق إعلانه– إلى اختبار الجاهزية للتعامل مع سيناريوهات حرب شاملة.

كما صرّح الناطق العسكري الإسرائيلي أن الجيش سيبدأ صباح اليوم مناورات عسكرية كبيرة في مناطق الجليل الشرقي، تشمل تدريبات ميدانية وتحركات لقوات مختلفة، في إطار ما يصفه الجيش برفع مستوى التأهب والاستعداد العملياتي.

وتعكس هذه الإجراءات توجهاً عسكرياً واضحاً نحو تعزيز قدرات الدفاع والهجوم على الجبهة الشمالية، وسط تقديرات إسرائيلية بارتفاع احتمالات التصعيد.

ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن المنظومة الأمنية في إسرائيل رفعت توصية تقضي بخوض عملية عسكرية في لبنان قد يمتد القتال فيها لعدة أيام، وذلك في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الشمالية وتبادل الهجمات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وبحسب القناة، فإن التوصية تأتي ضمن نقاشات أمنية متواصلة لبحث السيناريوهات المحتملة، مشيرة إلى أن التقديرات داخل المؤسسة الأمنية ترى أن عملية محدودة زمنياً قد تُحدث تغييرًا في قواعد الاشتباك وتقلّص من حجم التهديدات على المستوطنات الشمالية.

وتعكس هذه التوصية تصاعد اللهجة العسكرية داخل إسرائيل، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع يصعب التحكم بنتائجها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “نحقق في واقعة إطلاق النار على جنديين من اليونيفيل، ولم يكن هناك أي استهداف متعمّد للقوة الدولية”، مؤكدًا أن ما جرى كان طلقات تحذيرية أثناء نشاط عسكري قرب الحدود.

وأوضح البيان أن إطلاق النار وقع خلال عمليات رصد ومتابعة لعناصر مشتبَه بها في المنطقة، قبل أن يتضح لاحقًا وجود دورية تابعة لليونيفيل في محيط المكان. وشدد الجيش على أن الحادث «غير مقصود» وأنه يجري التواصل مع قيادة اليونيفيل لتوضيح الملابسات وضمان عدم تكرار الأمر.

وجاءت تصريحات الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان اليونيفيل عن إصابة اثنين من عناصرها جراء تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار مباشر قرب الخط الأزرق، ما دفع القوة الدولية إلى تقديم شكوى رسمية ومطالبة جميع الأطراف بضمان سلامة جنودها.