مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتفاق مبدئي بين "بريد كندا" واتحاد العاملين ينهي عامين من المفاوضات المتوترة

نشر
الأمصار

أعلن بريد كندا والاتحاد الممثل لآلاف العاملين في خدمات البريد بأنحاء البلاد توصلهما، مساء الجمعة إلى اتفاقات مبدئية حول عقود العمل الجديدة، بعد عامين من مفاوضات شاقة اتسمت بالتوتر والاضطرابات العمالية.

 

الإضرابات الدوارة تم تعليقها فيما يعمل الجانبان على صياغة البنود النهائية للعقود الجديدة

 

وأكد الاتحاد الكندي للعاملين بالبريد - في بيان - أن الإضرابات الدوارة تم تعليقها فيما يعمل الجانبان على صياغة البنود النهائية للعقود الجديدة، مشيراً إلى أن المؤسسة التزمت بالخطوة نفسها فيما يتعلق بأي إجراءات إغلاق محتملة. وحذر الاتحاد من أن أي تعثر في صياغة اللغة النهائية قد يعيد خطر تعطل العمل قبيل موسم العطلات المزدحم.

وتشمل الاتفاقات المبدئية وحدتي التفاوض الحضري، والريفية والفرعية، حيث أفاد الاتحاد بأن الطرفين متوافقان على النقاط الرئيسية، ويجري حالياً إعداد اتفاقات مؤقتة لطرحها للتصويت من قبل الأعضاء.

وقالت رئيسة الاتحاد جان سيمبسون، في رسالة للأعضاء: "كانت جولة المفاوضات هذه من الأصعب، لكن الأعضاء وقفوا صفاً واحداً دفاعاً عن خدمات عامة قوية، ووظائف جيدة، وبريد وطني مستدام".

وشهدت السنوات الأخيرة خلافات واسعة بين الجانبين بشأن زيادات الأجور والتغييرات الهيكلية في قوة العمل داخل المؤسسة، بما في ذلك مقترحات لتوسيع العمالة الجزئية واعتماد خدمة التوصيل على مدار سبعة أيام أسبوعياً. كما نظم عمال البريد عدة إضرابات كان أبرزها قبل موسم العطلات الماضي.

وجاء الإعلان عن الاتفاق المبدئي في اليوم ذاته الذي كشفت فيه المؤسسة عن أكبر خسارة فصلية في تاريخها، نتيجة تزامن النزاع العمالي مع تحديات هيكلية طويلة الأمد في نموذج أعمال بريد كندا، فيما تدخلت الحكومة الفيدرالية عدة مرات خلال فترة التفاوض، كان آخرها الإعلان عن تغييرات واسعة في تفويض عمل المؤسسة.

 

النائبة الجمهورية مارجوري تايلور تعلن استقالتها وتتهم الحزبين بـ"تدمير أمريكا"

 

 

مارجوري تايلور

أعلنت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين، فجر السبت، استقالتها من الكونجرس الأمريكي، متهمة الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بـ"تدمير الولايات المتحدة".

وقالت جرين، التي تمثل ولاية جورجيا، في مقطع مصور نشرته عبر منصة "إكس"، إن آخر يوم لها في عملها سيكون في 5 يناير 2026، مشيرة إلى أن قرارها جاء بعد ما وصفته بـ"الإحباط العميق" من مسار العمل السياسي داخل واشنطن.

وأوضحت جرين أن دفاعها عن النساء الأمريكيات اللواتي تعرضن للاغتصاب أو الاتجار والاستغلال من قبل رجال أثرياء وأصحاب نفوذ أدى إلى وصفها بـ"الخائنة" وتهديدها من قبل "رئيس الولايات المتحدة الذي ناضلت من أجله"، على حد تعبيرها.

كما انتقدت رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، متهمة إياه بعرقلة التصويت على مشاريع قوانين أساسية، ومعتبرة أن الجمهوريين "على الأرجح سيخسرون انتخابات التجديد النصفي المقبلة".

وكانت جرين تُعد سابقًا من أبرز حلفاء الرئيس دونالد ترامب، إلا أن علاقتها به شهدت خلافًا علنيًا حادًا في الآونة الأخيرة، حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الأمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة نيوزويك.

وأضافت الصحيفة أن استقالة جرين تُسلّط الضوء على الانقسامات المتنامية داخل الحزب الجمهوري مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، وتطرح تساؤلات حول مستقبل الحزب وتماسكه.

وتأتي هذه الخطوة بعد سحب ترامب دعمه لها وانتقاداته العلنية، ما يُنذر بمواجهات داخلية قد تلقي بظلالها على استراتيجية الحزب وقاعدة ناخبيه، خاصة في الدائرة الرابعة عشرة بولاية جورجيا التي تمثلها جرين.