صدام حسين يفوز بمقعد بمجلس النواب العراقي 2025
فاز المرشح العراقي صدام حسين النعيمي، أحد مرشحي محافظة كركوك في الانتخابات البرلمانية العراقية 2025، بمقعد داخل مجلس النواب الجديد، بعد حصوله على أعلى الأصوات ضمن تحالف "العزم" الذي يقوده النائب مثنى السامرائي.
ويحمل النعيمي الاسم ذاته للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ما أثار اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية، رغم عدم وجود أي علاقة بينه وبين الرئيس السابق الذي حكم العراق لأكثر من ثلاثة عقود قبل سقوط نظامه عام 2003.
النعيمي، الذي تقدم لانتخابات كركوك ضمن منافسة قوية بين مكونات المحافظة الثلاثة: العرب، الأكراد والتركمان، تمكن من حصد 12 ألفًا و693 صوتًا، ليأتي في صدارة مرشحي تحالف العزم ويضمن مقعدًا من مقاعد المحافظة البالغ عددها 13 مقعدًا من أصل 329 مقعدًا في البرلمان.
نتائج محافظة كركوك وفق البيانات الرسمية جاءت على النحو التالي:
الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني: 4 مقاعد
حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي: 3 مقاعد
الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني: مقعد واحد
الجبهة التركمانية: مقعدان
التحالف العربي: مقعد واحد
تحالف العزم: مقعد واحد
وفي تعليقه على فوزه، قال صدام حسين النعيمي إن حملته الانتخابية ركزت على تحسين الخدمات داخل كركوك وتعزيز البنية التحتية، مؤكدًا أن أولوياته في المرحلة المقبلة تتمثل في "إحداث تغيير ملموس في حياة المواطنين داخل المحافظة التي تعاني من تحديات خدمية وتنموية مزمنة".
وجرت الانتخابات البرلمانية العراقية يوم الثلاثاء الماضي، وسط مشاركة واسعة تجاوزت 21 مليون ناخب مؤهل.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 56.1%، مؤكدة أن عمليات العد والفرز الإلكتروني تمت بدقة بلغت 100%، وأن ارتفاع نسبة المشاركة كان عاملًا محوريًا في نجاح العملية الانتخابية وإظهار النتائج ضمن توقيتات قياسية.
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكًا واسعًا عقب إعلان النتائج الأولية، في ظل توقعات بمفاوضات مكثفة بين الكتل الفائزة لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط اهتمام داخلي ودولي بآلية تشكيل الائتلافات الجديدة وخارطة التحالفات التي ستحدد ملامح المرحلة السياسية المقبلة.
بغداد: ائتلاف الإعمار يتصدر الانتخابات بـ15 مقعدًا
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق النتائج الأولية للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، حيث تصدّر ائتلاف الإعمار والتنمية النتائج بحصوله على 15 مقعدًا، متقدّمًا على منافسيه في سباق التمثيل المحلي.
وجاء ائتلاف تقدم في المركز الثاني بعد حصوله على 10 مقاعد، بينما جاء ائتلاف دولة القانون ثالثًا بحصوله على 9 مقاعد، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن المفوضية.
ويعد هذا التوزيع للمقاعد مؤشراً على التنافس الشديد بين القوى السياسية العراقية في العاصمة، حيث يسعى كل تحالف لتعزيز حضوره المحلي والسيطرة على القرارات البلدية والإدارية في بغداد، التي تعد أكبر محافظات العراق من حيث عدد السكان وتأثيرها السياسي والاقتصادي.
