مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوق السعودية ترتفع بعد 3 جلسات من التراجع بدعم جاذبية الأسعار

نشر
الأمصار

ارتدت سوق الأسهم السعودية في مستهل تداولات اليوم الإثنين، منهية موجة الهبوط التي استمرت ثلاث جلسات، مع اقتراب المؤشر من مستوى دعم فني دفع المستثمرين لاقتناص الفرص، بعد وصول الأسعار لمستويات جذابة.

سوق الأسهم السعودية

“نزلت السوق خلال الفترة الماضية عن متوسطات 50 و100 يوم، لكنها تقترب الآن من مستوى دعم فني عند 11 ألف نقطة مع تباطؤ وتيرة البيع وهو ما يظهر من انخفاض قيم التداولات”، بحسب ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”.

افتتح المؤشر العام “تاسي” الجلسة مرتفعاً 0.4% إلى 11077 نقطة بعدما خسر أكثر من 1% في الجلسة الماضية مع تدني قيم السيولة لأقل من ثلاثة مليارات ريال.

صعدت في التعاملات المبكرة أسهم قيادية مثل “أرامكو” و”مصرف الراجحي”، أكبر سهمين وزناً في السوق، و”البنك الأهلي”، فيما قفز سهم “الحفر العربية” أكثر من 6% بعدما أعلنت الشركة عن تمديد عقود بأكثر من ملياري ريال.

«ترامب» يُكثّف التحضيرات لاستقبال ولي العهد السعودي

وفي سياق منفصل، مع اقتراب موعد اللقاء المُرتقب بين الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، وولي العهد السعودي، «الأمير محمد بن سلمان»، تتصاعد التحضيرات داخل أروقة «البيت الأبيض»، في أجواء من الحذر والدقّة، بينما يُسلّط «الإعلام الأمريكي» الضوء على كل تفاصيل اللقاء المُنتظر الذي قد يحمل رسائل سياسية ودبلوماسية مُهمة.

وفي التفاصيل، يستعد الرئيس دونالد ترامب، لاستقبال الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض يوم (18 نوفمبر)، في زيارة رسمية تمتد لعدة أيام، وهي الأولى له منذ أكثر من سبع سنوات.

ويشمل الاحتفاء استقبالًا صباحيا وعشاءً رسميًا بمشاركة فرق موسيقية عسكرية، واجتماعات ثُنائية في المكتب البيضاوي، وتنظيم مؤتمر استثماري سعودي أمريكي في واشنطن.​

وبحسب ما أفادت تقارير إعلامية أمريكية وعربية، فإنه من المُقرر بحث اتفاقيات تعاون دفاعي وأمني بين البلدين، من ضمنها صفقات جديدة لشراء طائرات مقاتلة أمريكية وصواريخ متطورة.

كما​ يتصدّر جدول أعمال الزيارة مناقشة التطبيع السعودي الإسرائيلي، ضمن «اتفاقيات أبراهام»، حيث يطمح «ترامب» لتوقيع اتفاق سلام بين المملكة وإسرائيل. واشترطت «السعودية» لمسار التطبيع «وجود خطة واضحة لإقامة دولة فلسطينية».​

وكانت الزيارة المُرتقبة ترافقت مع إعلان سعودي عن نية استثمار (600 مليار دولار) في مشاريع داخل الولايات المتحدة وعقد اتفاقات اقتصادية ضخمة، بعضها لم يتم تنفيذها بالكامل بعد.​ كما هناك مصالح مالية خاصة تربط إدارة ترامب وعائلته بالسعودية، تشمل مشاريع عقارية وصندوق استثمارات كبير يُديره صهره «جاريد كوشنر» باستثمارات سعودية ضخمة.