وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: علينا رفض محاولة بيعنا إنجازات وهمية بشأن رفح الفلسطينية
نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن وزيرة الاستيطان قولها إن إسرائيل يجب ألا تقبل بأقل من الأهداف الكاملة المحددة للحرب، مشددة على ضرورة عدم الانخداع بما وصفته بـ«الإنجازات الشكلية» التي تُطرح في الخطاب السياسي والعسكري خلال المرحلة الحالية.
بيان وزيرة الاستيطان:
وأكدت وزيرة الاستيطان أن الحكومة مطالَبة بالالتزام بما تعهدت به للجمهور الإسرائيلي منذ بداية الحرب، وعدم التراجع عن تحقيق «الحسم المطلوب»، معتبرة أن أي محاولات لتهدئة الجبهة الداخلية عبر ترويج تقدم محدود ستكون «خداعًا للرأي العام».
وأضافت الوزيرة، وفق القناة السابعة، أن على إسرائيل رفض محاولة تسويق إنجازات وهمية تتعلق بالقضاء على نحو 200 عنصر من حركة حماس في رفح، مؤكدة أن هذا الرقم لا يمكن اعتباره انتصارًا أو مؤشرًا على تحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشارت إلى أن التحديات الميدانية ما زالت كبيرة، وأن المرحلة الحالية تتطلب وضوحًا في الخطاب والتوجهات، باعتبار أن تحقيق أهداف الحرب «مسألة مصيرية» بالنسبة لأمن إسرائيل ومستقبل المنطقة.
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.
وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.

وأشار ناصر الدين إلى أن تلك المشاريع التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية من القدس هي جزء من مخطط "القدس الكبرى"، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان المنظم.
وأوضح أن هذا التصعيد يتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وتضييق الخناق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في سياق تهديدهم بالترهيب ودفعهم للرحيل. ظ
كما أكد أن هذه المخططات لن تؤدي إلى تغيير هوية القدس، فالشعب الفلسطيني سيظل صامداً على أرضه ومدينته، مدافعاً عنها بكل الوسائل المتاحة.وفي نهاية تصريحاته، دعا ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، لتحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من مخاطر التهويد، ودعم صمود المقدسيين للبقاء في وجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.

