مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: مشاريع الاستيطان تهدف لطرد الفلسطينيين وطمس هوية القدس

نشر
الأمصار

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.

 وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.

وأشار ناصر الدين إلى أن تلك المشاريع التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية من القدس هي جزء من مخطط "القدس الكبرى"، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان المنظم.

وأوضح أن هذا التصعيد يتزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وتضييق الخناق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في سياق تهديدهم بالترهيب ودفعهم للرحيل. كما أكد أن هذه المخططات لن تؤدي إلى تغيير هوية القدس، فالشعب الفلسطيني سيظل صامداً على أرضه ومدينته، مدافعاً عنها بكل الوسائل المتاحة.وفي نهاية تصريحاته، دعا ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، لتحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من مخاطر التهويد، ودعم صمود المقدسيين للبقاء في وجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.

مشاورات فلسطينية في القاهرة لتشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة غزة مؤقتًا

تجتمع هذا الأسبوع في العاصمة المصرية القاهرة مجموعة من الفصائل الفلسطينية، من بينها حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى جانب شخصيات مستقلة، وذلك لبحث تشكيل إدارة انتقالية لقطاع غزة تتولى الإشراف على المرحلة المقبلة، في ظل استمرار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.

ووفقًا لمصادر فلسطينية ومصرية، فإن الاجتماعات التي ترعاها المخابرات العامة المصرية تهدف إلى التوصل إلى تفاهم مبدئي حول تشكيل لجنة تكنوقراطية مؤقتة تتولى إدارة الشؤون المدنية والخدماتية في القطاع، إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن إعادة الإعمار وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية.

وذكرت المصادر أن الفصائل تناقش خلال الاجتماعات تركيبة اللجنة الانتقالية وآلية اختيار رئيسها، بالإضافة إلى بحث ما إذا كانت اللجنة ستعمل تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، أو ضمن إطار وطني أوسع يضم مختلف القوى.