انهيار جسر عملاق يربط قلب الصين مع التبت بعد أشهر من افتتاحه
انهار جسر حديث الافتتاح على طريق سريع يربط قلب الصين مع التبت، بشكل جزئي، حسبما قالت السلطات في إقليم سيتشوان جنوب غربي البلاد.
ورغم فداحة الحادث الذي يظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ما الإجراءات التي اتخذتها الشرطة بعد الانهيار؟
وكانت الشرطة في مدينة مايركانج أغلقت جسر هونغ تشي الذي يبلغ طوله 758 مترا أمام حركة المرور، بعد ظهور تشققات على منحدرات وطرق قريبة.كما شوهدت تحولات في تضاريس أحد الجبال. وأضافت السلطات المحلية أن مطلع الجسر والطريق الرئيسي به انهارا بعد ظهر الثلاثاء، مما تسبب في حدوث انهيارات أرضية.
ووفقا لمجموعة سيتشوان للطرق والجسور على منصات التواصل الاجتماعي، فقد انتهى بناء الجسر في وقت سابق من هذا العام.
الصين تحث الولايات المتحدة على استئناف التعاون بشأن حقوق الإنسان
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، اليوم الثلاثاء، أن الصين حثت الولايات المتحدة على استئناف تعاونها مع آلية الاستعراض الدوري الشامل في أقرب وقت ممكن، وقبول استعراض جميع الأطراف، والتعامل بفعالية مع انتهاكاتها لحقوق الإنسان.وذكرت تقارير - وفقًا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن الجانب الأمريكي رفض حضور الاستعراض الدوري الشامل الخاص به المقرر عقده في مجلس حقوق الإنسان الدولي، ما حال دون استمرار العملية كما هو مخطط لها، وفي الأسبوع الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان الدولي قرارا بالإجماع أعرب فيه عن أسفه لرفض الولايات المتحدة المشاركة.
"الصين تنتقد ازدواجية المعايير الأمريكية في حقوق الإنسان وتؤكد أهمية التعددية الأممية"
وعندما طلب منه التعليق على هذا الأمر، قال لين - في مؤتمر صحفي يومي - إن الاستعراض الدوري الشامل آلية مهمة أُنشئت من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرار لتعزيز التبادل والتعاون في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف أنه ينبغي على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المشاركة بشكل بناء في الاستعراض وتوضيح أوضاع حقوق الإنسان لديها والانفتاح على الاقتراحات البناءة من الأطراف الأخرى.
ويصدر الجانب الأمريكي ما يسمى بالتقرير السنوي لحقوق الإنسان بتعليقات غير مسؤولة حول أوضاع حقوق الإنسان في الدول الأخرى، بينما يرفض الوفاء بالتزاماته بالعمل مع وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وقال لين إن "هذه الخطوة النمطية من ازدواجية المعايير تظهر تماما أن الولايات المتحدة لا تكترث حقا لحقوق الإنسان، وتتبنى نهجا انتقائيا بشأن آليات الأمم المتحدة".
وأضاف أن الجانب الصيني، من خلال تدعيم مبادرة الحوكمة العالمية، مستعد للعمل مع المجتمع الدولي لممارسة التعددية، ووضع الشعوب في صدارة الاهتمامات، والحفاظ على مسار سليم لقضية حقوق الإنسان الدولية.