ليبيا.. تجدد الضربات الجوية المسيرة على ميناء زوارة
أعلنت سرية إسناد حرس وأمن السواحل التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، أن ميناء زوارة للصيد البحري ومنطقة أبو كماش تعرضا مساء الإثنين لقصف جديد، دون أن تكشف عن الجهة المنفذة.
وجاء البيان عبر الصفحة الرسمية للسرية على موقع فيسبوك اليوم الثلاثاء، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الاستهدافات الجوية التي تشهدها مدينة زوارة منذ الأسبوع الماضي.
وكانت جمعية بيسيدا البيئية قد أعلنت الأحد الماضي عن استهداف مقرها في زوارة “من قبل الطيران المسير”، مؤكدة عدم علاقتها بعمليات التهريب أو الاتجار بالبشر. كما استنكرت كتيبة شهداء جبل نفوسة القصف المستمر منذ الخميس، معتبرة أن استهداف مواقع مدنية ومرافئ وقوارب صيد قانونية بحجة مكافحة التهريب “دليل على فشل الحكومة في فرض الأمن”.
ليبيا.. الدبيبة يطالب بتحسين مستوى الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ضرورة رفع كفاءة الأداء الفني والإداري بالشركة العامة للكهرباء، وتنفيذ المشروعات الإستراتيجية وفق الجداول الزمنية المحدده
جاء ذلك خلال ترأسه، أمس، الاجتماع العادي الأول للجمعية العمومية للشركة العامة للكهرباء لسنة 2025، المنعقد بديوان مجلس الوزراء، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة محمد المشاي، والمدير العام وأعضاء الجمعية العمومية.
وحث الدبيبة على العمل على تحسين مستوى الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين مختلف الإدارات لضمان استقرار الشبكة على مدار العام.
وأكد أن ملف الكهرباء سيظل أولوية قصوى للحكومة، مشددا على الالتزام بدعم الشركة في برامجها التطويرية وتمويل مشروعاتها الحيوية بما يحقق الأهداف المرجوة.
ودعا إلى اعتماد آليات واضحة للمساءلة ومتابعة التنفيذ بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة في تحسين واقع الشبكة الكهربائية في عموم مناطق البلاد.
ليبيا: جدل حول غارات زوارة وتصعيد سياسي بين الدبيبة وحفتر
شهدت مدينة زوارة في غرب ليبيا، السبت، جدلاً واسعًا بعد تنفيذ غارات جوية مثيرة للجدل، في الوقت الذي يتصاعد فيه الصراع السياسي والعسكري بين عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، والفريق صدام حفتر، نجل قائد الجيش الوطني المتمركز شرق البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة الوحدة أن الغارات استهدفت قوارب تهريب المهاجرين غير الشرعيين في ميناء زوارة، مشيرة إلى أن الضربات نفذت بدقة دون تسجيل خسائر بشرية، وأدرجت العملية ضمن جهود الحكومة لمكافحة شبكات الاتجار بالبشر والحد من تدفق المهاجرين عبر السواحل الليبية.
غير أن بيانًا صادرًا عن سرية إسناد أمن السواحل، التابعة رسميًا للإدارة العامة لأمن السواحل تحت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، نفى صحة الرواية الرسمية، مؤكدًا أن الغارات استهدفت قوارب صيد مدنية وزوارق خفر السواحل، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين، بعضهم في حالة حرجة. وأشار البيان إلى أن الهدف من العملية كان تلميع صورة الحكومة، وانتقد الحكومة على ما وصفه بـ«تضليل الرأي العام واستغلال دماء الليبيين».