ارتفاع تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 2.94% في شهر أكتوبر الماضي في فرنسا
أفادت البيانات الصادرة عن هيئة صناعة السيارات الفرنسية (PFA) بأن تسجيلات السيارات الجديدة ارتفعت في فرنسا بنسبة 2.94% على أساس سنوي في شهر أكتوبر الماضي.
وكشفت بيانات الهيئة - حسبما ذكر موقع "زون بورس" الاقتصادي اليوم /الأحد/ - أنه تم تسجيل 139 ألفا و513 سيارة ركاب في فرنسا الشهر الماضي.. مشيرة إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد 23 يوم عمل هذا العام، وهو نفس عدد أيام العمل في العام الماضي.
وخلال الأشهر العشرة الأولى من العام، شهد السوق انخفاضا بنسبة 5.36% على أساس سنوي، مسجلا 1.326.302 تسجيلا، وفقا للبيانات.
وارتفعت تسجيلات السيارات الجديدة لمجموعة "ستيلانتيس"، التي تضم علامات "بيجو" و"سيتروين" و"دي إس" و"أوبل"، بنسبة 4.25% الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشهدت مجموعة "رينو" (علامات رينو وداسيا وألباين) زيادة في تسجيلاتها في فرنسا بنسبة 9.23% على أساس سنوي في شهر أكتوبر الماضي.
وفي غضون ذلك، شهدت شركة "تيسلا" الأمريكية المصنعة للسيارات ارتفاعا في مبيعاتها بنسبة 2.35% على أساس سنوي الشهر الماضي.
يذكر أن هيئة صناعة السيارات الفرنسية (PFA) هي جماعة ضغط بارزة في قطاع السيارات بفرنسا، وتعرف باسم "الجمعية الفرنسية لمصنعي السيارات" أو "مجموعة ضغط صناعة السيارات الفرنسية". وتلعب دورا محوريا في تمثيل قطاع صناعة السيارات الفرنسي ودفع الأجندات المتعلقة به، خاصة فيما يتعلق بإنتاج السيارات الكهربائية وتطبيق لوائح الانبعاثات.
صحف فرنسا تحتفي بافتتاح المتحف المصري: سيصبح أكثر الوجهات زيارة بالعالم
احتفت الصحف الفرنسية بـ افتتاح المتحف المصرى الكبير فى الجيزة، واصفة إياه بأنه تحفة القرن الحادي والعشرين ومشروع ثقافى استثنائى يعيد لمصر مكانتها كعاصمة للحضارة الإنسانية.
وقالت صحيفة لو فيجارو (Le Figaro) في تقرير موسع إن مصر تفتح للعالم أكبر متحف في التاريخ مخصص لحضارة واحدة، مشيرة إلى أن التصميم المعماري المدهش للمتحف، الذي يقع على بعد كيلومترين من أهرامات الجيزة، يجعل الزائر يعيش تجربة فريدة تجمع بين عبق الماضي وروح الحداثة.
وأضافت الصحيفة أن افتتاح المتحف المصري الكبير بعد أكثر من عقدين من العمل يمثل إعلانًا رمزيًا عن عودة مصر القوية إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي، خاصة مع العرض الكامل لأول مرة لمقتنيات الفرعون الشاب توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من 5,000 قطعة أثرية من الذهب والمجوهرات والعربات والتماثيل الملكية.
أما صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية، فقد أبرزت أن المتحف الجديد سيصبح أحد أكثر الوجهات زيارة في العالم ، متوقعة أن يجذب نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، مشيرة إلى أن القاهرة تعيش لحظة تاريخية توازي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون نفسها قبل قرن.
من جانبها، وصفت مجلة جورنال أرتس Le Journal des Arts المتحف بأنه أكبر مشروع ثقافي في الشرق لأوسط ، مشيرة إلى أنه يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ويضم قاعات عرض تمتد على أكثر من 18 ألف متر مربع.
وترى الصحافة الفرنسية أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري أو سياحي، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم ، تؤكد فيها قدرتها على الجمع بين الأصالة والتجديد، والحفاظ على إرثها التاريخي كإحدى أقدم الحضارات التي أبدعت وألهمت الإنسانية عبر العصور.
