الأردن.. نمو ملحوظ في مؤشرات طرود التجارة الإلكترونية
شهد قطاع البريد في المملكة نموا ملحوظا خاصة في مؤشرات طرود التجارة الإلكترونية، ما يعكس تزايد الاعتماد على الخدمات البريدية في دعم الاقتصاد الرقمي وتمكين الأفراد والشركات من الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.
وبحسب إحصائيات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الصادرة أخيرا، بلغ عدد مشغلي الخدمات البريدية في المملكة حتى أيلول الماضي 182 مشغل بريد خاص محلي و 14 دوليا، بالإضافة إلى مشغل البريد العام الوحيد "شركة البريد الأردني".
كما بلغ عدد العاملين في القطاع لعام 2024: 40 ألف عامل، في حين وصل عدد المركبات، بما في ذلك المركبات والسكوترات إلى 37 ألفا.
وأظهرت الإحصائيات أن عدد الطرود البريدية خلال عام 2024 بلغ 39 مليون طردن كما بلغ عدد الطرود الواردة إلى المملكة عبر المنصات الإلكترونية 1.7 مليون طرد في عام 2023، وارتفع إلى 2 مليون طرد في عام 2024، بينما بلغ عدد الطرود الصادرة عام 2023 نحو 100 ألف.
وعلى الصعيد المحلي، في عام 2023 بلغ عدد طرود المتاجر الإلكترونية وصفحات التسوق المحلية 2.5 مليون شحنة، في حين بلغت خدمة تسليم المستلزمات الغذائية 3.5 مليون شحنة، ووصل عدد طلبات الطعام التي تم تسليمها عبر المنصات الإلكترونية إلى 22 مليون شحنة.
الملك عبدالله الثاني يشدد على تنسيق عربي عاجل لدعم غزة إنسانياً
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الثلاثاء، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك من أجل تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إزالة القيود والعوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية إلى المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف رشيد في العاصمة الأردنية عمّان، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والأوضاع الراهنة في فلسطين والمنطقة.
وشدد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء على أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، مؤكداً ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية، والتحذير من الخطوات الأحادية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما أكد الجانبان موقف الأردن والعراق الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وتناول اللقاء أيضاً سبل توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن والعراق، إلى جانب تطوير مشاريع الربط الكهربائي المشترك، وتسهيل حركة التجارة ونقل البضائع والأفراد بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام.
