«ترامب» يُعلن انطلاق اختبارات نووية جديدة في أمريكا فورًا
في خطوة مُفاجئة تُعيد «الولايات المتحدة» إلى دائرة التوتر النووي، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن بدء اختبارات نووية جديدة في البلاد، مُشعلًا بذلك الساحة الدولية. هذه الخطوة جاءت دون سابق إنذار، وسط تصاعد القلق العالمي من تصعيدات قد تُؤدي إلى تحولات خطيرة في ميزان القوى العالمي.
وفي التفاصيل، أشار دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى برامج الاختبارات النووية التي تُجريها دول أخرى، وذلك في منشور عبر منصة «تروث سوشال».
ترامب يأمر باختبارات نووية فورية
وكتب «ترامب»، في منشوره، إنه «في ضوء برامج التجارب النووية التي تُنفذها دول أخرى، وجهت وزارة الدفاع للبدء في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «ستبدأ هذه العملية فورًا».
أمريكا تمتلك أكبر ترسانة نووية
وقال دونالد ترامب، في تصريحات له أيضًا في حفل عشاء أقامه الرئيس الكوري الجنوبي، «لي جاي ميونغ»، إن الولايات المتحدة «تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية». روسيا في المركز الثاني، والصين، التي تتخلف عنها بكثير، في المركز الثالث، لكنهما ستلحقان بها خلال خمس سنوات.
يُشار إلى أن «الولايات المتحدة» افتتحت العصر النووي في يوليو/تموز (1945) باختبار قنبلة ذرية بقوة (20) كيلوطنًا في ألاموغوردو، نيو مكسيكو، ثم ألقت قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في أغسطس/آب (1945) لإنهاء الحرب العالمية الثانية. وأجرت أمريكا آخر اختبار لسلاح نووي عام (1992).
قمة تاريخية.. «ترامب» يجتمع مع الرئيس الصيني لأول مرة منذ 6 سنوات
في خطوة تاريخية تحمل الكثير من الرمزية والتوقعات، اجتمع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مع نظيره الصيني، «شي جين بينج»، في قمة هي الأولى من نوعها منذ (6) سنوات. هذا اللقاء الذي جرى في وقت حساس من العلاقات الدولية، يُمثّل نقطة تحول كبيرة بعد سنوات من التوترات الاقتصادية والتجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتترقب الأوساط الدولية ما سيؤول إليه هذا اللقاء من نتائج قد تُعيد تشكيل ملامح «الحرب التجارية والتكنولوجية» التي اشتعلت في الأعوام الماضية.
قمة حاسمة بين ترامب وشي
والتقى دونالد ترامب، مع نظيره الصيني، شي جين بينج، اليوم الخميس، في قمة ثنائية حاسمة على هامش اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، حسبما أفادت وكالة «أسوشيد برس».
ورحّب الرئيس الأمريكي بالزعيم الصيني بحرارة في قاعدة «جيمهاي» الجوية بكوريا الجنوبية، حيث أعرب «ترامب» أثناء مصافحته «شي» على السجادة الحمراء عن سعادته بهذا اللقاء، قائلًا: «يُسعدني رؤيتك مرة أخرى».
وأضاف ترامب: «لا شك لديّ في أن اجتماعنا سيكون ناجحًا للغاية»، مُتابعًا: «لكنه مفاوض صعب المراس، وهذا ليس جيدًا.. نعرف بعضنا جيدًا».
شي يُشيد بدور ترامب
من جهته، أشاد الرئيس الصيني بنظيره الأمريكي، ودوره في التوصل إلى تسويات بعدد من مناطق النزاع في العالم.
وأكد الرئيس الصيني، أن بلاده معنية بتوطيد العلاقات على مختلف الأصعدة مع الولايات المتحدة، مُنوهًا بالعلاقات القوية بين البلدين.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين الزعيمين منذ عودة «ترامب» إلى منصبه وإطلاقه حربه التجارية والتكنولوجية الموسعة على الصين.
تفاصيل آخر لقاء
وفي آخر لقاء جمع الزعيمين عام (2019)، دخلا في مواجهة مُماثلة، إذ فرض «ترامب» رسومًا جمركية على كمية هائلة من الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، وشنَّ حملة لإبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» عن الشبكات الغربية.
وتُمثّل قمة «ترامب» مع الرئيس الصيني بداية «مرحلة جديدة» قد تحمل تغييرات هامة في مسار العلاقات الدولية بين أكبر قوتين اقتصاديين في العالم. رغم التحديات العميقة التي تكتنف هذه القمة، يبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لتقليص التوترات الاقتصادية والتجارية، أم ستستمر المواجهات في ظل المصالح المتضاربة؟ ما من شك أن الأيام القادمة ستكشف عن نتائج هذا اللقاء التاريخي وتأثيراته على المشهد العالمي.

