الفرق المصرية تواصل البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في غزة
تواصل الفرق الفنية المصرية، الثلاثاء، عملها داخل قطاع غزة بحثا عن جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم، وذلك بالبحث في أربع مناطق جديدة هي النصيرات والشجاعية ومدينة حمد ورفح الفلسطينية، بحسب ما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
ودخلت طواقم وآليات مصرية ستدخل إلى قطاع غزة للمشاركة في عمليات البحث عن رفات الأسرى الإسرائيليين.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه العملية تأتي بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبالفعل حيث بدأت الآليات الثقيلة المصرية بالدخول إلى قطاع غزة.
إلى ذلك، تمكنت طواقم الدفاع المدني بمحافظة الشمال من إعادة دفن 50 جثمانا من مقبرة بيت لاهيا كانت قد جرفتها آليات الجيش الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن قناة "كان" العبرية ذكرت في وقت سابق أن "استجابة للضغوط الأمريكية، سيتم إدخال معدات وفرق مصرية للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة".
انطلاق شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة
كما انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية من ساحة ميناء رفح البرى بالجانب المصرى، متجهة إلى قطاع غزة عبر معبرى كرم أبو سالم والعوجة .
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن الشاحنات محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمواد الإيوائية ، أضافة الى المواد البترولية كالسولار والغاز .
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.

