أمازون تعلن عن أكبر عملية تسريح في تاريخها.. تفاصيل
تستعد شركة "أمازون" للإعلان عن تسريحات شاملة للوظائف بدءاً من اليوم الثلاثاء، حسب ما قالته خلال بيان لها .
وستمثل الخطة أكبر عملية تسريح للقوى العاملة في "أمازون" في تاريخ الشركة، وستشمل جميع أعمالها تقريباً، وتخطط الشركة لتسريح ما يصل إلى 30 ألف موظف من موظفيها في جميع أنحاء الشركة.
وتعد أمازون ثاني أكبر جهة توظيف خاصة في الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد موظفيها أكثر من 1.54 مليون موظف حول العالم بنهاية الربع الثاني، ويتألف هذا الرقم بشكل أساسي من القوى العاملة في المستودعات، حيث يبلغ عدد موظفيها حوالي 350 ألف موظف.
ونفذت "أمازون" عمليات تسريح متجددة في جميع أنحاء الشركة منذ عام 2022، مما أدى إلى تسريح أكثر من 27 ألف موظف، واستمرت عمليات تسريح الوظائف هذا العام، وإن كان على نطاق أصغر، وتعرضت أقسام الحوسبة السحابية والمتاجر والاتصالات والأجهزة في أمازون لعمليات تسريح في الأشهر الأخيرة.
وتعد عمليات التسريح هذه جزءاً من حملة أوسع لخفض التكاليف شنها الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، والتي بدأت خلال جائحة كوفيد-19.
كما سعى جاسي إلى تبسيط هيكل أمازون المؤسسي من خلال تقليل عدد المديرين بهدف "إزالة الطبقات وتبسيط هيكلها الإداري .
الأسهم الأمريكية تقترب من مستويات قياسية جديدة قبيل لقاء ترامب وشي جين بينغ
تتجه مؤشرات الأسهم الأمريكية نحو تحقيق مستويات قياسية جديدة، في مستهل أسبوع حافل بالأحداث التي قد تؤثر في مسار سوق "وول ستريت".
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 248 نقطة، أي بنسبة 0.5%، بحلول الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.7%، لتتجه المؤشرات الثلاثة نحو تسجيل أرقام قياسية جديدة.
وفي الأسواق العالمية، شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا قبل القمة المرتقبة يوم الخميس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، وسط آمال بأن تسهم المحادثات في تخفيف حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ما يعزز استمرار نمو الاقتصاد العالمي.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن هناك "إطار عمل" سيتم مناقشته بين الزعيمين خلال لقائهما، فيما صرّح ترامب بأن بلاده "تشعر بالرضا" إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين.
ويرى محللون أن نجاح الاجتماع قد يدفع بمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى مزيد من المكاسب القياسية، إذ ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 37.6% منذ أدنى مستوياته في أبريل الماضي، حين بلغت المخاوف من الرسوم الجمركية ذروتها.
وجاء آخر تقرير عن التضخم في الولايات المتحدة أفضل قليلًا من توقعات الاقتصاديين، ما عزز التفاؤل بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة، غير أن استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية قد يحدّ من تلك التوقعات في الفترة المقبلة.
