لبنان: إصابة شخصين بنيران من الجانب السوري في الهرمل
أُصيب اليوم الجمعة، شابان في لبنان بجروح، إثر تعرضهما لإطلاق نار من الجانب السوري أثناء تواجدهما في منطقة إبش شمالي قضاء الهرمل، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وجرى نقل الشخصين إلى مستشفى البتول في الهرمل لتلقي العلاج.
من جهته، باشرت قوات الجيش اللبناني تسيير دوريات في المنطقة وفتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث والجهات المسئولة، وفق الوكالة.
ترامب يعترف بدوره الفعال في تفجيرات البيجر بلبنان وسوريا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجمات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد "حزب الله" اللبناني وقيادته، بما فيها عملية تفجير أجهزة النداء (البيجر)، تمت برعايته وبالتشاور معه.
جاء ذلك في مقابلة مع مجلة "التايم" البريطانية وذلك ردا على سؤال المراسل الذي قال له : "لم يمضِ على وجودك في منصبك في الولاية الثانية سوى أقل من عام، وقد تحولت المنطقة فعل. تم القضاء على قيادة حزب الله.
وحلّت محل بشار الأسد حكومة تسعى إلى التطبيع..."، فأجاب ترامب قائلا: "كما تعلمون، تمت كل تلك الهجمات برعايتي ومساندتي، في الواقع، بالتشاور معي مباشرة.. أي أن إسرائيل هي من كانت تقوم بالهجمات، باستخدام أجهزة النداء وكل تلك الأمور.
لقد كانت إسرائيل تحترم هذا البلد (يقصد الولايات المتحدة). وكانوا يُطلعونني على كل شيء. وفي بعض الأحيان كنت أقول "لا"، وكانوا يحترمون ذلك، لكن أوباما عامل إسرائيل معاملة سيئة للغاية.
تعلمون، لم يكونوا (الإسرائيليون) يريدون الاتفاق النووي الإيراني، الذي كان صفقة مروعة. صفقة غبية..".
يشار إلى أن لبنان وسوريا شهدا في 17 و18 سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء: أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي) معظمها في لبنان، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال، وتركزت الإصابات في الوجه، والعيون خاصة، بالإضافة إلى اليدين.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بينهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا.
ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة تم التحكم بها عن بعد.
وفي نوفمبر 2024، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن العملية.
وووسط التصعيد المُستمر بين روسيا والغرب، تقف «العقوبات الأمريكية الجديدة» ضد موسكو كأداة قوية للضغط. ومع مرور الوقت، يبدو أن «النتائج الاقتصادية» لهذه العقوبات ستتكشف في الأشهر المُقبلة، في ظل الآمال الأمريكية بأن تتسبب في تأثيرات قد تكون حاسمة على الاقتصاد الروسي.
وفي التفاصيل، أعرب الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن ثقته في أن التداعيات الاقتصادية للعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد «روسيا» ستتضح خلال الأشهر الستة القادمة.