مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: افتتاح الدورة 14 لصالون المشاريع السكنية والتجهيزات 2025

نشر
الأمصار

تولى وزير التجهيز والاسكان بتونس ،صلاح الزواري  الاشراف PRO-IMMO 2025 على افتتاح الدورة 14 لصالون المشاريع السكنية والتجهيزات.
 

وواطلع صلاح الزواري خلال جولته بالمعرض، وفق ما نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، على عديد المشاريع السكنية للباعثين العقاريين العموميين والخواص، بالإضافة إلى أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقات المتحدة و السلامة المهنية
ويشارك في هذا الصالون، أكثر من 200 عارضا من تونس والخارج ،من بينهم مختصين في مجال البعث العقاري والتمويل والدراسات والخدمات العقارية ،على غرار الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية، وشركة النهوض بالمساكن الاجتماعية.

وكانت أفادت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بأن موعد القطار الصباحي المنطلق من محطة صفاقس في اتجاه محطة تونس يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 سيكون استثنائيا على الساعة 04 و50 دق عوضا عن الساعة 08 و40 دق.

وكان أعلن الديوان المهني الجزائري للحبوب عن طرح مناقصة دولية جديدة لشراء كمية اسمية قدرها 50 ألف طن من القمح الصلد، في إطار سعي الجزائر لتأمين احتياجاتها من الحبوب خلال الأشهر المقبلة، وسط تقلبات في الأسواق العالمية وارتفاع في أسعار السلع الغذائية.

ووفق ما نقلته وكالة "العربية.نت" عن متعاملين أوروبيين في أسواق الحبوب اليوم الاثنين، فإن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو يوم الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول، على أن تظل العروض سارية حتى يوم الخميس 16 أكتوبر/تشرين الأول

ووأوضح المصدر أن المناقصة تتضمن أربع فترات محددة للشحن، تبدأ الأولى من 1 إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، والثانية من 16 إلى 30 نوفمبر، والثالثة من 1 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول، فيما تمتد الفترة الرابعة من 16 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وأشار المتعاملون إلى أن توريد القمح يمكن أن يتم من مناشئ اختيارية، ما يمنح الموردين حرية التوريد من أي دولة تتوفر لديها الكميات المطابقة للمواصفات المطلوبة، وهو ما يعكس سياسة الجزائر المتوازنة في تنويع مصادر استيرادها لتفادي الاعتماد على جهة واحدة.

 

وتُعرف الجزائر، وهي إحدى أكبر الدول المستوردة للقمح في إفريقيا، بسياسة مناقصات الحبوب الدورية التي يجريها الديوان المهني للحبوب لتلبية الطلب المحلي المرتفع على مادة القمح بشقيه الصلد واللين، والتي تدخل في صناعة الخبز والسميد والمنتجات الغذائية الأساسية.

وبحسب خبراء في سوق الحبوب، فإن الكمية المطروحة في هذه المناقصة تُعد كمية اسمية، إذ غالباً ما تقوم الجزائر بشراء كميات أكبر من المعلن عنها في البداية، بحسب الأسعار والعروض التي تتلقاها خلال جلسة المناقصة.

 

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق الحبوب العالمي حالة من التذبذب نتيجة لتأثيرات المناخ وتوترات سلاسل الإمداد، إضافة إلى استمرار ارتفاع تكاليف النقل البحري، ما يدفع دول شمال إفريقيا، وفي مقدمتها الجزائر، إلى تأمين احتياطيات إضافية من القمح لضمان استقرار الإمدادات الغذائية خلال فصل الشتاء المقبل.