تأجيل عرض مسلسل «بنات البومب».. تفاصيل

أعلنت إدارة مسلسل "بنات البومب" تأجيل عرضه الذي كان مقررًا اليوم الأربعاء على منصة "STC TV" إلى موعد لاحق سيتم الإعلان عنه قريبًا.

وجاء في بيان نشر على بوستر المسلسل: "جمهورنا الغالي، أنتم أساس العمل وسر نجاحه.. نود إعلامكم بتأجيل عرض العمل إلى وقت لاحق، وسنوافيكم بالموعد الجديد قريبًا.. وكل تأخيرة فيها خيرة بإذن الله".

من "شباب البومب" إلى "بنات البومب"

ينطلق المسلسل الجديد من فكرة مأخوذة عن العمل الجماهيري الشهير "شباب البومب"، ليقدم قصة اجتماعية جديدة تحمل طابعًا دراميًا مشوقًا، مع لمسات كوميدية، ومن إنتاج "روتانا خليجية".

فيصل العيسى: فكرة مستوحاة من قلب "شباب البومب"

شارك الفنان فيصل العيسى، المشرف العام على العمل وأحد أبطال "شباب البومب"، في الإعلان الترويجي للمسلسل، حيث ظهر كضيف شرف ضمن أحداثه.

ونشر العيسى عبر منصة إكس: "بعد النجاحات المستمرة طوال هذه السنوات، وبدعم جمهورنا العزيز، نقدم لكم مسلسل (بنات البومب)، فكرة من قلب (شباب البومب)، ومن إنتاج قناة روتانا خليجية".

وأضاف مؤكدًا استمرار السلسلة الأصلية: "ومع استمرار (شباب البومب) في رمضان إن شاء الله".

أبطال العمل وطاقمه الفني

يضم مسلسل "بنات البومب" نخبة من الفنانين والفنانات، أبرزهم: روان الخالد، مريم عبدالرحمن، هيلدا ياسين، نجود أحمد، شروق سالم، وجبران الجبران.

المسلسل من تأليف: عبدالله الوليدي، ومريم عبدالرحمن، وعبدالله العيسى، ومن إخراج: سمير عارف.

ومنذ الإعلان عن المسلسل رسميًا، سادت حالة من الحماس والترقب بين جمهور شباب البومب، خاصة بعد طرح الإعلان التشويقي الذي كشف عن مشاهد أكشن ومواقف طريفة تعيشها بطلات العمل ضمن أحداثه المتنوعة.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن البوستر الجديد لدورته الـ46

نظرًا لتسارع الأحداث الإقليمية والدولية، وتزامن المؤتمر الصحفي للدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي عُقد في 12 أكتوبر، مع قمة شرم الشيخ للسلام التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، رأت إدارة المهرجان أن البوستر السابق لم يعد ملائمًا لروح المرحلة.

وانطلاقًا من دور المهرجان الثقافي والإنساني كمنصة تعبّر عن السينما كضمير للعالم، قررت الإدارة إصدار بوستر رسمي جديد يعكس قيم السلام والنور والأمل في مواجهة الحرب والدمار.

تحليل البوستر

في عمق الصورة، منفذٌ ضوئيٌّ ساطع يفتح الطريق أمام حمامة بيضاء تحلّق نحو الأفق، في دلالة مباشرة على السلام والأمل والتحرر، ودور السينما كطريق للحرية والارتقاء الإنساني.

تغمر المشهدَ درجات الذهب والبرونز، في تدرجات ضوئية تتسلل من عمق الصورة نحو الأفق، وكأنها شروق جديد ينبثق من بين الظلال. بينما تنمو أغصان الزيتون على أطراف الكادر لتستعيد دورة الحياة، ويُطوّق المشهد شريطان سينمائيان يحوّلان القصة إلى ذاكرة قابلة للمشاركة على الشاشة، تحية للفن الذي ينهض من بين الركام، وصوتًا للإنسان الذي لا يموت في ذاكرة السينما، فتتآلف العناصر في معنى واحد يوجّه العين من الأنقاض إلى الفضاء المفتوح ومن الألم إلى الرجاء.