مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيسان الروسي والأوزبكي يناقشان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

نشر
الأمصار

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، هاتفيا اليوم /الثلاثاء/، تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وذكر مكتب الرئيس الأوزبكي - في بيان - أنه تم إيلاء اهتمام خاص بالحفاظ على نمو المؤشرات الرئيسية للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، فضلا عن دعم مشاريع التعاون على المستوى الإقليمي

وأشار البيان إلى أن الرئيسين ناقشا توسيع التعاون الإنساني في مجالات الثقافة والفنون والتعليم، بما في ذلك تدريب الكوادر الهندسية، كما بحثا قضايا تطوير وتعزيز العلاقات الأوزبكية الروسية في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتحالف في سياق التنفيذ العملي للاتفاقات على أعلى مستوى.

وتواصل روسيا تكثيف صادراتها من الغاز الطبيعي المسال الخاضع للعقوبات الأمريكية، في خطوة تعكس محاولات موسكو تجاوز القيود الغربية المفروضة عليها، واختبار حدود سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه ملف الطاقة والعقوبات الاقتصادية.

ووفقًا لتقرير وكالة بلومبرغ، تواصل منشأة "آركتيك إل إن جي 2" الروسية الواقعة في المنطقة القطبية الشمالية تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الآسيوية، على الرغم من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في عام 2023، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وتشير بيانات تتبع السفن إلى أن المنشأة شحنت عشر دفعات من الغاز منذ يونيو 2023، وصلت معظمها إلى الصين وشرق روسيا.

وتسلط هذه التطورات الضوء على النهج الحذر الذي تتبعه إدارة ترمب الجديدة، إذ لم تقدم واشنطن حتى الآن على تشديد العقوبات ضد قطاع الغاز الروسي، رغم تصاعد التوتر التجاري الأخير مع بكين. ويرى محللون أن الولايات المتحدة تتجنب التصعيد المباشر مع روسيا في هذا الملف الحساس لتفادي ردود فعل اقتصادية أو سياسية قد تؤثر في أسواق الطاقة العالمية.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن هذا الأسبوع، لمناقشة تطورات الحرب الأوكرانية واحتياجات كييف الدفاعية، إلى جانب ملف الطاقة الذي أصبح محورًا رئيسيًا في الصراع الجيوسياسي بين الشرق والغرب.

 

على الجانب الآخر، تواصل الصين استقبال الغاز الروسي رغم العقوبات، حيث وصلت ثماني شحنات من الغاز المسال الخاضع للعقوبات إلى ميناء بيهاي الصيني منذ أغسطس الماضي. ويُعتقد أن بكين تتعمد استقبال هذه الشحنات في ميناء محدود الانخراط دوليًا لتقليل احتمالات ردود الفعل الغربية.