براد كوبر: ندعم استقرار غزة بمركز عسكرى دون وجود قوات أمريكية بأرض القطاع
قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان نقلته وسائل الإعلام، إن الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، زار قطاع غزة مؤخرًا لمتابعة جهود إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري بقيادة الولايات المتحدة، بهدف دعم الاستقرار في القطاع بعد انتهاء الصراع.
كوبر يزور قطاع غزة
وأوضح كوبر أن المركز الجديد سيُعنى بتنسيق الأنشطة الإنسانية واللوجستية، تنفيذًا لتوجيهات القائد العام للجيش الأمريكي، مؤكدًا أن هذا الجهد سيتم دون وجود أي قوات أمريكية على الأرض في غزة، مضيفًا: «يلبي أبناء وبنات الجيش الأمريكي نداء السلام في الشرق الأوسط دعماً لتوجيهات القيادة في هذه اللحظة التاريخية».
وأشار البيان إلى أن قوات أمريكية وصلت إلى إسرائيل الليلة الماضية، ضمن قوة مكلّفة بدعم ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ووفقًا لما نقل موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي عن مسؤولين في واشنطن، فإن فريقًا مكوّنًا من نحو 200 عسكري أمريكي سيصل هذا الأسبوع إلى إسرائيل من الولايات المتحدة وعدة قواعد في الشرق الأوسط، للإشراف على تطبيق الاتفاق.
وفي السياق ذاته، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ورئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، وقائد القيادة الوسطى الأمريكية براد كوبر، زاروا القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بعد انسحابها إلى الخط الأصفر، في إطار التنسيق العسكري بين الجانبين حول ترتيبات ما بعد وقف النار.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) زار إسرائيل والتقى برئيس الأركان حيث جرى عقد جلسة تقييم شاملة للوضعين الأمني والعسكري المرتبطين بجبهة قطاع غزة.
وشملت الزيارة جولة ميدانية في عدد من مستوطنات غلاف غزة التي شهدت في الأشهر الأخيرة توترات متصاعدة، وذلك بهدف الاطلاع مباشرة على التطورات الميدانية ومستوى جاهزية القوات المنتشرة في المنطقة.
وأوضح الجيش أن المباحثات تناولت سبل مواجهة "التحديات والتهديدات المشتركة" في المنطقة، في إشارة إلى التنسيق العسكري بين تل أبيب وواشنطن في مواجهة الأخطار الإقليمية سواء من غزة أو من جبهات أخرى.
وتعكس هذه الزيارة، بحسب البيان، استمرار التعاون العسكري الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل سعي واشنطن لتأكيد التزامها بأمن إسرائيل، وتطوير آليات تنسيق مشتركة لمواجهة ما تصفه الأطراف بـ"التهديدات الإيرانية" وامتداداتها في المنطقة.
