محامو ناشطين في "أسطول الصمود": المهمة إنسانية واعتراض إسرائيل غير قانوني

أكد محامو عدد من النشطاء الدوليين المشاركين في "أسطول الصمود" أن مهمة الأسطول كانت إنسانية بحتة، وتهدف إلى "إيصال مساعدات إغاثية إلى سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر"، على حد وصفهم.
تصريحات محامو عدد من النشطاء الدوليين المشاركين في "أسطول الصمود":
ونقلت قناة الجزيرة عن محامين فرنسيين يمثلون نشطاء شاركوا في أسطول الصمود قولهم إن الجيش الإسرائيلي اعترض القوارب والسفن بطريقة غير قانونية وغير شرعية في المياه الدولية، معتبرين أن ما جرى يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف المحامون أنهم خاطبوا السلطات الفرنسية رسميًا للمطالبة بالحصول على معلومات دقيقة حول مكان احتجاز النشطاء الفرنسيين، والاطمئنان على أوضاعهم القانونية والإنسانية بعد نقل مئات المشاركين إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد سيطرت خلال الساعات الماضية على آخر سفن الأسطول "مارينيت"، بعد سلسلة عمليات عسكرية أدت إلى احتجاز نحو 473 ناشطًا من أكثر من 40 دولة، وسط إدانات دولية ومطالبات أوروبية بفتح تحقيق مستقل حول ملابسات اعتراض السفن.
ويُذكر أن "أسطول الصمود" انطلق من موانئ أوروبية محملاً بمساعدات إنسانية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، وهو ما يذكر بحوادث مشابهة أبرزها واقعة سفينة "مافي مرمرة" التركية عام 2010 التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأثارت أزمة دبلوماسية واسعة.