وزير الخارجية الأيرلندي: نتابع عن كثب احتجاز مواطنينا المشاركين في "أسطول الصمود"

قال وزير الخارجية الأيرلندي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إنه سيعقد خلال الساعات المقبلة اجتماعات مع كبار المسؤولين والدبلوماسيين الأوروبيين لمناقشة التطورات المتعلقة باحتجاز النشطاء الذين شاركوا في "أسطول الصمود العالمي"، مؤكدًا أن من بينهم مواطنين أيرلنديين.
مشاركة "أسطول الصمود العالمي":
وأضاف وزير الخارجية الأيرلندي، أن مهمة الأسطول كانت سلمية بالكامل وتهدف إلى "تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات"، مشددًا على أن حكومته تولي سلامة وأمن مواطنيها أولوية قصوى في هذه الأزمة.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت فجر اليوم سفن "أسطول الصمود" المحملة بمساعدات إنسانية، ومنعت وصولها إلى شواطئ غزة، قبل أن تعتقل مئات النشطاء الدوليين وتنقلهم إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب تمهيدًا لترحيلهم خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه المواقف الأيرلندية في سياق انتقادات أوروبية ودولية متصاعدة لإسرائيل بسبب اعتراض الأسطول، إذ اعتبرت منظمات حقوقية أن الخطوة تشكل انتهاكًا للقانون الدولي واعتداءً على مبادرات إنسانية سلمية.
أعلن وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس إجتماعه مع كبار المسؤولين والدبلوماسيين بشأن أسطول الصمود العالمي وسلامة مواطنيه.
وأكد وزير الخارجية الأيرلندي في تصريحات له، أن مهمة أسطول الصمود كانت سلمية ولتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية في غزة.
في خطوة لافتة أثارت جدلاً دولياً جديداً، أعرب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي سيمون هاريس عن «قلقه الشديد» إزاء ما وصفه بـ «اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود»، مؤكداً على ضرورة أن يُعامل جميع من على متن السفن وفقاً لأحكام القانون الدولي.
وجاء هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات البحرية حول أسطول دولي يسعى إلى كسر الحصار البحري على قطاع غزة، والذي شاركت فيه مئات السفن النشِطة من نحو 40 دولة، من بينها أيرلندا.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنّه تم اعتراض عدة سفن من الأسطول وصدرت أوامر لانتقال ركابها إلى موانئ إسرائيلية، وفقا لموقع “ايريش اكسماينر” الاخباري.
وبحسب الصحف الأيرلندية، فإنَّ ثلاثة مواطنين أيرلنديين على الأقل كانوا على متن سفن تم اعتراضها من قبل القوات الإسرائيلية.