مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس البترول الكويتية: الطلب العالمي يمتص زيادات أوبك+

نشر
الأمصار

أكد الشيخ نواف الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، أن الطلب العالمي القوي على الخام يتيح امتصاص الزيادات التدريجية في إنتاج تحالف أوبك+، مشيراً إلى أن السوق ما زالت متوازنة رغم الإمدادات الإضافية.

وقال الصباح في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، إن السوق النفطية أظهرت مرونة أكبر من المتوقع، ما سمح بزيادة تدريجية ومخططة للإنتاج من قبل أوبك+، الأمر الذي حافظ على استقرار نسبي للأسعار. وأضاف أن استمرار قوة الاستهلاك، خصوصاً من جانب الصين، يعزز قناعته باستمرار نمو الطلب على النفط خلال السنوات المقبلة.

وأوضح المسؤول الكويتي أن بلاده وقّعت العام الماضي اتفاق توريد طويل الأجل مع الصين لمدة عشر سنوات، يشمل تصدير نحو 300 ألف برميل يومياً، ما يعكس ثقة الأسواق الآسيوية في استدامة إمدادات النفط الكويتي.

وأشار الصباح إلى أن مؤسسة البترول الكويتية تنفذ خطة إنفاق تتراوح قيمتها بين 33 و50 مليار دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية، مؤكداً أن لدى الكويت طاقة فائضة كبيرة يتم الاحتفاظ بها لأسباب استراتيجية، ويمكن ضخها في الأسواق عند الحاجة.

وحول خطط التحالف النفطي، قال الرئيس التنفيذي إن أوبك+ قد تدرس زيادة جديدة في الإنتاج خلال نوفمبر المقبل، على غرار الزيادة المحدودة في أكتوبر، لافتاً إلى أن الأسواق حتى الآن استوعبت الإمدادات الإضافية دون اضطرابات.

كما كشف أن المؤسسة تدرس نماذج اقتصادية لجذب شركات النفط العالمية للمشاركة في توسعة الطاقة الإنتاجية، إلى جانب خطط للاستثمار في مشاريع بتروكيماويات في مصفاة الزور، التي تعد أكبر مصفاة في الكويت بطاقة تفوق 615 ألف برميل يومياً.

وشدد الصباح على أن المنتجات المكررة مثل وقود الطائرات والديزل تشهد طلباً قوياً حالياً، وهو ما يمنح الكويت فرصة لتعزيز إيراداتها من الصناعات النفطية.

السعودية ترفع توقعات نمو اقتصادها إلى 4.6% في 2026

أعلنت وزارة المالية السعودية رفع توقعات نمو اقتصاد المملكة لعام 2026 إلى 4.6% مقارنة بـ3.5% في التقديرات السابقة، مدفوعة بالنمو القوي للأنشطة غير النفطية، وذلك وفق البيان التمهيدي لميزانية العام المقبل.

 

وأكدت الوزارة أن العجز المتوقع في الميزانية سيبلغ 165 مليار ريال (نحو 44 مليار دولار)، بزيادة 35 مليار ريال عن التقديرات السابقة التي أُعلنت عند اعتماد ميزانية 2025. كما توقعت استمرار تسجيل عجز لأربع سنوات متتالية حتى عام 2028.