ارتفاع متوسط الفائدة على حسابات التوفير في البنوك الروسية إلى 16.59% خلال سبتمبر
أظهرت بيانات منصة الخدمات المالية الروسية "فينوسلوغي" أن متوسط الحد الأقصى لسعر الفائدة على حسابات التوفير في أكبر 20 بنكاً روسياً ارتفع خلال سبتمبر الجاري إلى 16.59% سنوياً، بزيادة طفيفة بلغت 0.02 نقطة مئوية، بينما استقر متوسط الفائدة على الودائع المصرفية عند مستوى 15.24%.
وبحسب "فينوسلوغي"، فإن بيانات مؤشر "الودائع" حتى 29 سبتمبر 2025 تشير إلى أن معدلات الفائدة على الودائع في هذه البنوك تتراوح بين 13.06% و15.24% لفترات تصل إلى عام واحد.
كما أضاف البيان أن متوسط الفائدة الأساسية على حسابات التوفير — أي المعدل المطبق بعد انتهاء الفترات الترويجية — انخفض إلى 9.68% سنوياً، بتراجع 0.46 نقطة مئوية مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وأوضحت المنصة أن ثمانية بنوك كبرى خفّضت الحد الأقصى للفائدة على الحسابات الادخارية خلال الشهر، بينما رفع بنك واحد فقط المعدلات، في حين قلّصت سبعة بنوك الفوائد الأساسية.
يُشار إلى أن مؤشرات "فينوسلوغي" تُعد استناداً إلى البيانات المقدمة من أكبر 20 بنكاً في روسيا من حيث حجم ودائع الأفراد.
زيلينسكي: وضع محطة زابوريجيا النووية يزداد خطورة بسبب القصف الروسي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأوضاع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الخاضعة لسيطرة روسيا، باتت بالغة الخطورة، بعد أن أعاق القصف الروسي محاولات إعادة توصيل خطوط الكهرباء الخارجية بالمحطة.
وأضاف زيلينسكي، في كلمته الليلية عبر الفيديو، أن أحد مولدات الديزل المخصصة لتوفير الطاقة في حالات الطوارئ توقف عن العمل عقب سلسلة الهجمات الأخيرة.
أوربان: روسيا حسمت الحرب في أوكرانيا وأي تدخل غربي واسع قد يشعل صراعاً عالمياً
صرّح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بأن outcome الحرب في أوكرانيا أصبح محسوماً لصالح روسيا، مؤكداً أنه أوضح هذه القناعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال نقاش دار بينهما حول تقييم الوضع الراهن.
ونقلت صحيفة Index الهنغارية عن أوربان قوله: "نتيجة الحرب باتت واضحة، الروس انتصروا، والسؤال الآن يتمحور حول كيفية إنهائها — هل سيكون عبر وساطة أمريكية فقط، أم بمشاركة أوروبية أيضاً في مفاوضات السلام؟"
وأضاف أوربان: "أبلغتُ الرئيس الأمريكي بوضوح أن الملف أُغلق، الروس حسموا المعركة، وانتهى الأمر"، مشيراً إلى أن أي محاولة لتغيير ميزان القوى لمصلحة كييف تستلزم تدخلاً عسكرياً مباشراً يضم مئات الآلاف من الجنود الأمريكيين أو الأوروبيين، وهو ما سيؤدي إلى اندلاع حرب عالمية.
كما اعتبر أن انخراط الغرب في الصراع لا يرتبط أساساً بمواجهة موسكو، بل برغبة بعض القوى الأوروبية في استغلال الأزمة لـ"تقسيم أوكرانيا"، محذراً من تنامي النزعات الاستعمارية في القارة.
ويُذكر أن أوربان كرر في الأشهر الماضية تصريحات تؤكد تفوق روسيا العسكري، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى فتح قنوات مباشرة مع موسكو بدلاً من الارتهان لواشنطن، والتوصل إلى اتفاق أمني يضمن بقاء أوكرانيا خارج كل من الناتو والاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، في مشهد يُجسّد التصعيد المُتواصل وتزايد الخطر على المدنيين، أعلنت «وزارة الدفاع الروسية» عن إحباط هجوم جوي ضخم نفذته «أوكرانيا» باستخدام (84) طائرة مسيّرة، في مقاطعات جنوب غربي البلاد، مُعظمها فوق «بريانسك وبيلغورود»، وسط تحذيرات من سقوط ضحايا مدنيين إذا استمر هذا النهج التصعيدي.
