سعر الدولار في سوريا اليوم 30 سبتمبر 2025

شهد سعر الدولار في سوريا اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا عند مستوياته السابقة، في حين سجلت الليرة تراجعا طفيفا، وسط حالة من الترقُّب في الأوساط التجارية.
سعر الدولار في سوريا اليوم 30 سبتمبر 2025
سعر الدولار في نشرة الصرف
أبقى مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة في البنوك عند 11,000 ليرة للشراء 11,110 ليرات للبيع، وبلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12901.90 ليرة للشراء، و13,030.92 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد سجلت مستوى 264.60 ليرة سورية للشراء، و267.25 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 11,350 ليرة للشراء، و11,400 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 11,350 ليرة للشراء، و11,400 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 11,350 ليرة للشراء، و11,400 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 11,450 ليرة للشراء، و11,500 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.135 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 13,319 ليرة للشراء، و13,383 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 271 ليرة للشراء، و274 ليرة للبيع.
ويأتي استقرار سعر الدولار مقابل الليرة السورية، في ظل مساعٍ حكومية متواصلة للتخفيف من حدة التحديات الاقتصادية، حيث عقدت دمشق اجتماعاً مهماً مع وفد من الأمم المتحدة ترأسته كازومي كاواموتو، كبيرة موظفي الشؤون الإنمائية في مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون لدعم التنمية الاقتصادية في البلاد.
تناول اللقاء بشكل موسع البرامج والمشاريع الرامية إلى تحسين أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية بما يواكب أولويات مرحلة التعافي الاقتصادي، ويلبي الحاجات المتزايدة للمجتمع المحلي.
كما أكد الجانبان التزامهما بمواصلة التنسيق والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية.
وتعكس هذه الشراكة توجها واضحا نحو بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، من خلال مشاريع تنموية مدروسة ودعم فني ومالي ينسجم مع الخطط الوطنية، الأمر الذي من شأنه أن يعزز قدرة الاقتصاد السوري على مواجهة التقلبات الراهنة.