دول عربية وإسلامية: نثق بقدرة الرئيس ترامب على تحقيق السلام في المنطقة
أصدرت السعودية والأردن والإمارات ومصر وقطر، إلى جانب عدد من الدول العربية والإسلامية الأخرى، بياناً مشتركاً أكدوا فيه ترحيبهم بالجهود التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.
وجاء في البيان أن هذه الدول تعلن ثقتها بقدرة ترامب على إيجاد مسار فعّال نحو تحقيق السلام والاستقرار، مشددين على أهمية مواصلة العمل الدبلوماسي لإنهاء النزاع وإرساء مرحلة جديدة من الأمن في المنطقة.
وسط وساطة قطرية ومصرية.. حماس تتسلم خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
كشف مسؤول مطلع على مجريات المحادثات لوكالة رويترز، يوم الاثنين، أن رئيس وزراء قطر ومدير المخابرات المصرية أبلغا حركة "حماس" تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المؤلفة من 20 بنداً، والمتعلقة بوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن وفد الحركة أكد للوسطاء أنه سيدرس المقترح بجدية وبحسن نية، على أن يقدم رده في وقت لاحق.
وكان الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلنا توصلهما إلى تفاهم بشأن خطة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في غزة.
وتتضمن الخطة إقامة نظام حكم انتقالي يقوده ترامب ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، دون اشتراط خروج سكان القطاع من أراضيهم، مع الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار حال قبول الطرفين بها.
كما تنص البنود على الإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل، في حين شدد ترامب على أن بلاده ستقدم "دعماً كاملاً" لإسرائيل في حال رفضت حماس الاتفاق أو عرقلته.
من جانبه، حذر نتنياهو من أن إسرائيل ستواصل الحرب منفردة إذا رفضت حماس الخطة أو حاولت الالتفاف عليها، مؤكداً: "يمكن تنفيذها بالطريقة السهلة أو الصعبة، لكن النتيجة ستتحقق في كل الأحوال".
ودعا ترامب الشعب الفلسطيني إلى تحمّل المسؤولية عن مستقبله، معتبراً أن خطته تمثل فرصة لاعتماد مسار جديد نحو السلام.
في وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن خطته للسلام في الشرق الأوسط قد تشمل انضمام إيران إلى اتفاقات أبراهام.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "نجحتُ في التفاوض على إبرام اتفاقات أبراهام، وخطتي تهدف إلى توسيعها، وقد تنضم إيران إليها أيضاً"، معتبراً أن مشاركة طهران في هذه الاتفاقيات ستكون "أمراً رائعاً".
وأضاف: "قلت سابقاً إنني أراهن على أن إيران ستصبح شريكاً في هذه الاتفاقيات في مرحلة ما. لم أكن أتوقع أن تسلك هذا المسار، لكنني أعتقد أنها قد تكون جزءاً منها في المستقبل".
