بينها فلسطين وسوريا.. ترامب يوسّع عدد حظر دخول الدول الولايات المتحدة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا جديدا يوسع نطاق حظر دخول الولايات المتحدة، ليشمل دولا إضافية بينهم دولتين عربيتين ويفرض قيودا أكثر صرامة على مواطني دول أخرى.
وأوضح البيت الأبيض أن المرسوم الرئاسي يفرض قيودًا كاملة على دخول رعايا خمس دول جديدة هي: سوريا، وجنوب السودان، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر.
وأضاف أن المرسوم يكرس حظر دخول مواطني 12 دولة سبق أن صدر بحقها مرسوم حظر في يونيو الماضي، مؤكدا استمرار العمل بالإجراءات السابقة دون تغيير.
كما نص المرسوم الجديد على حظر كامل لدخول حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن القيود الكاملة شملت أيضا لاوس وسيراليون، بعد أن كانتا تخضعان سابقا لإجراءات جزئية.
وفي السياق ذاته، أفاد البيان بأن المرسوم يضيف قيودا جزئية على دخول رعايا 15 دولة، من بينها موريتانيا، ونيجيريا، وكوت ديفوار، والغابون، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه القيود.
وختم البيت الأبيض بالتأكيد أن القرار يأتي في إطار ما وصفه بـ«تعزيز الأمن القومي وحماية الحدود الأميركية».
«ترامب» يصف الرئيس الشرع بـ«الرجل القوي» بعد مقتل 3 أمريكيين في سوريا
رغم حساسية التوقيت وسقوط ثلاثة أمريكيين في هجوم بسوريا، اختار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن يتمسك بعلاقته الوثيقة مع نظيره السوري، «أحمد الشرع»، واصفًا إياه بـ«الرجل القوي»، في موقف يعكس عُمق التنسيق والثقة المُتبادلة بين الجانبين.
وفي التفاصيل، صرّح دونالد ترامب، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، «يشعر بأسف شديد» حِيال الهجوم الذي وقع في «تدمر» وأسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني ومدني أمريكي واحد.
ترامب يُوضح الملابسات
أوضح الرئيس ترامب، أن الهجوم وقع في منطقة من سوريا «لا تخضع لسيطرة الحكومة الجديدة».
وقال الرئيس الأمريكي عن الشرع: «هذا ليس له أي علاقة به». وكان ترامب قد استضاف الشرع في البيت الأبيض خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ترامب يُدافع عن الشرع
تابع ترامب: «يشعر بأسف شديد حِيال ذلك، وهو يعمل على الأمر. إنه رجل قوي، وهذا لم يكن له أي علاقة بالحكومة السورية».
وكان الجيش الأمريكي وترامب قد حملا مسؤولية الهجوم لتنظيم «داعش»، وهدد الرئيس دونالد ترامب بالرد على الحادث.
ثقة أمريكية مُستمرة
يعكس موقف «ترامب» أن العلاقة مع الرئيس «الشرع» تتجاوز تداعيات الحوادث الأمنية، لتبقى قائمة على قناعة أمريكية بدوره وقدرته على إدارة المرحلة، في وقت لا تزال فيه «سوريا» ساحة مفتوحة للتحديات الإقليمية والدولية.