قرقاش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان ويطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم العرقية
دعا الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، مؤكدًا أن أعمال القتل على أساس عرقي الجارية في البلاد تُعد جرائم بالغة الخطورة تستوجب المساءلة وتحقيق العدالة.
وأوضح قرقاش، في تصريحات له، أن المأساة الممتدة من الفاشر إلى ود مدني تتطلب وضع حد عاجل لفظائع الحرب الأهلية، مشددًا على أن الجرائم المرتكبة بدوافع عرقية لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلى جانب الانتقال السلس نحو تشكيل حكومة مدنية مستقلة، وفق ما ورد في بيان الحوار الرباعي.
كما أشار قرقاش إلى تحقيق بثته شبكة «سي إن إن» تناول مزاعم عن إلقاء جثث في قنوات مائية ودفنها في مقابر جماعية على يد قوات تابعة للجيش السوداني.
قرقاش ينفي اتهامات دعم الإمارات لقوات الدعم السريع ويؤكد موقف بلاده من الأزمة السودانية
أكد أنور قرقاش، مستشار رئيس دولة الإمارات، رفضه للاتهامات المتكررة التي تزعم دعم أبوظبي لقوات الدعم السريع في السودان ضد القوات المسلحة السودانية.
وأوضح قرقاش أن سياسة الإمارات تجاه الأزمة السودانية ترتكز على "دعم وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والتمهيد لانتقال البلاد إلى الحكم المدني"، مشيرًا إلى أن الإمارات تُعد ثاني أكبر جهة مقدمة للمساعدات الإنسانية بعد الولايات المتحدة، وتسعى لزيادة دعمها للسودان، وذلك خلال تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
كما شدد على أن "الادعاءات والمعلومات المضللة، بما فيها الاتهامات بتقديم دعم للدعم السريع، لن تعيق جهود الإمارات في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء النزاع في السودان".
وأضاف المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أن "الجماعات المتطرفة العنيفة، المرتبطة أو ذات الصلة بجماعة الإخوان المسلمين، لا يمكن أن يكون لها دور في تحديد مستقبل السودان".
اتهامات للحركة الشعبية والدعم السريع باختطاف 150 سودانيًا
اتهمت شبكة أطباء السودان، وهي جهة مدنية مستقلة، كلًا من قوات الدعم السريع السودانية والحركة الشعبية- شمال (جناح عبد العزيز الحلو)، بتنفيذ هجوم مسلح على منجم للتنقيب عن الذهب في ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، واختطاف أكثر من 150 شخصًا بينهم أطفال، بهدف دفعهم إلى التجنيد الإجباري.