مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول تعليق من شيرين على حقيقة صورتها في المستشفى

نشر
الأمصار

طمأنت الفنانة شيرين عبدالوهاب جمهورها على حالتها الصحية بعد انتشار شائعة وجودها في المستشفى عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام.

ونشرت شيرين عبر  خاصية الاستوري قائلة: جمهوري الحبيب الغالي في جموع الوطن العربي أنا بخير الحمد لله وفي بيتي وكل الكلام اللي بيتم ترويجه على صفحات السوشيال ميديا عن تدهور حالتي الصحية كلام غير صحيح وجار اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات السخيفة.

 

وانتشرت خلال الساعات القليلة صورة للفنانة شيرين عبد الوهاب داخل المستشفى ما تسبب فى حالة من الجدل الواسع وقلق الجمهور عليها.

وتبين من الصورة أنها غير حقيقية وأن الصورة تم تنفيذها عن طريق الذكاء الاصطناعي، وشيرين عبد الوهاب بحالة صحية جيدة ولم يصبها أى مكروه.

وقبل يومين، أصدر ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، بيانا صحفيا لكشف تفاصيل أزمة المنتج محمد الشاعر.

وجاء في البيان: إزاء ما جاء في البيان الصادر من محمد الشاعر منذ قليل، وما تضمنه من معلومات غير دقيقة، وجب توضيح الحقائق للرأي العام ولوسائل الإعلام:

أولًا: إن العقد محل الطعن بالتزوير لا علاقة للفنانة شيرين عبدالوهاب به من قريب أو بعيد، إذ إن التوقيع المنسوب إليها ليس توقيعها، ولم تكن طرفًا في هذا العقد مطلقًا. وقد تبيّن أن التوقيع جرى عن طريق شقيقها بموجب توكيل سبق إلغاؤه رسميًا، وتم إخطار شقيقها بإلغاء هذا التوكيل قبل تحرير أي مستندات.

وكانت حسمت المحكمة الاقتصادية في القاهرة النزاع الدائر بين الفنانة شيرين عبدالوهاب والمنتج محمد الشاعر، بعدما أصدرت حكما نهائيا بصحة عقد التعاون الرقمي الموقع بينهما عام 2018.

 

ويضع هذا القرار حدًا لخلاف طويل بين الطرفين كان قد تصاعد منذ عام 2023، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول التزوير ومحاولات السيطرة على أعمال شيرين الفنية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت المحكمة بعد دراسة جميع المستندات وفحصها من قبل الطب الشرعي عدم وجود أي تلاعب أو تزوير في العقد، ما ينفي ادعاءات شيرين عبدالوهاب المتعلقة بتغيير تفاصيل العقد أو عدم حصولها على مستحقاتها المالية.

وتعود بداية الأزمة إلى عام 2023، عندما تقدم المستشار القانوني ياسر قنطوش ببلاغ رسمي نيابة عن شيرين، اتهم فيه المنتج محمد الشاعر بتسريب أغانيها "وبحلفلك" و"القماص"، وكذلك بالتحكم في صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع النزاع إلى المحاكم للفصل في صحة العقود ومصير الحقوق الرقمية لأعمال الفنانة.