طقس الجزائر.. أمطار رعدية غزيرة في 26 ولاية

حذّرت مصالح الأرصاد الجوية بالجزائر، صبيحة اليوم الخميس، من تقلبات جوية حادة ستشهدها عدة ولايات عبر الوطن، تتمثل في أمطار رعدية معتبرة محليًا بكميات قد تتجاوز 40 ملم، مرفوقة أحيانًا بحبات البرد
ووفق النشرية الخاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية، يتواصل تساقط الأمطار إلى غاية الساعة السادسة مساءً على ولايات المسيلة، باتنة، برج بوعريريج، سطيف، البويرة، تيزي وزو وبجاية.
كما تشمل النشرية تحذيرًا آخر من أمطار رعدية غزيرة بداية من منتصف النهار إلى غاية منتصف الليل على ولايات الأغواط، الجلفة، تيارت، المدية، تيسمسيلت، جيجل، سكيكدة، عنابة، الطارف، ميلة، قسنطينة، قالمة، سوق أهراس، أم البواقي، تبسة، خنشلة، بسكرة، الوادي، تقرت، الجزائر العاصمة والبليدة.
ودعت المصالح ذاتها المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة، خصوصًا مستعملي الطرقات وسكان المناطق المنخفضة، لتفادي حوادث المرور ومخاطر الفيضانات المفاجئة
وفي سياق أخر، أبرز وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بنيويورك، جهود رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بالأمم المتحدة، والذي رافع لسنوات من أجل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، وتمكينها من العضوية الكاملة بالمنظمة.
وفي كلمته بالمؤتمر، أوضح وزير الدولة أن الإجماع الدولي هو الضامن الرئيسي لتسويةٍ عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، واصفا إياه بالسد المنيع أمام السياسات الإسرائيلية التوسعية تحت غطاء خرافة “إسرائيل الكبرى”.
واعتبر أحمد عطاف أن الإجماع الدولي هو أَبْلَغُ ردٍّ على أوهامِ الاحتلال الإسرائيلي بامتلاك سلطةَ نَقْضِ قيام الدولة الفلسطينية مستقلة.
ودعا وزير الدولة المجتمع الدولي للتحرك الفعلي لتجسيدِ هذا الإجماعِ وفرضِه، من خلال تكثيفُ الجهود على أربع مستويات رئيسية:
– المستوى الأول، وهو مستوى توسيعِ قاعدة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين كواقعٍ دولي لا مَرَدَّ له.
– المستوى الثاني، وهو مستوى تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة، وهو ما دافع من أجله رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرارا وتكرارا.
– المستوى الثالث، وهو مستوى التَّصَدِّي، دبلوماسياً وقانونياً، وسياسياً واقتصادياً، لمخططات الاحتلال الرامية لضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
– أما المستوى الرابعُ والأخير، فهو مستوى الداخل الفلسطيني المُطَالَبِ بِرَصِّ صفِّهِ وتوحيدِ كلمته حَتَّى يُعِيدَ لقرارِه استقلاليتَه، ولتحركِهِ قُوَّتَه،ولصوتِه تأثيرَهُ وَصَدَاهُ إقليمياً ودولياً.