مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يجتمع مع قادة عرب ومسلمين لبحث سبل إنهاء أزمة غزة

نشر
الأمصار

كشفت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد اجتماعًا مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة وسبل معالجة الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة هناك.

 

وأوضحت المصادر أن اللقاء يركّز على بحث سبل التهدئة، والعمل على الإفراج عن المحتجزين، إضافة إلى استكشاف حلول سياسية يمكن أن تمهّد لمخرج من الأزمة، في وقت تتزايد فيه حدة التوترات ويستمر التصعيد العسكري في المنطقة.

 

في وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، إن الأولوية تكمن في "إعادة الرهائن وليس تقديم أي هدايا لحركة حماس".

 

وأضاف ترامب أن بلاده تسعى إلى وقف الحرب في كل من غزة وأوكرانيا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن ماكرون "يبذل جهودًا قوية دفاعًا عن أوكرانيا وعن أمن القارة الأوروبية".

 

ماكرون: نوبل للسلام قد تكون في متناول ترامب إذا نجح بإنهاء حرب غزة


صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام "لن يكون ممكنًا إلا إذا نجح في وقف الحرب في غزة".

 

 

وجاء حديث ماكرون خلال اتصال هاتفي مع ترامب، تطرقا فيه إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.

 

وأبدى ماكرون تفاؤله بجهود ترامب للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة، يتضمن الإفراج عن الرهائن وتفكيك قيادة حركة حماس، مشيرًا إلى أن تحقيق ذلك سيمثل تحولًا جوهريًا في مسار النزاع.

 

 

وأكد أن هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل وقف التصعيد، مع تداول تقارير عن تفاهمات أميركية ـ إسرائيلية قد تفتح الباب أمام تسوية أوسع تشمل حل الدولتين وتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية.

 

 

وشدد الرئيس الفرنسي على أن "جائزة نوبل لا تُمنح بالوعود، وإنما بالإنجازات الملموسة التي تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة المدنيين"، في إشارة إلى ضرورة إحراز نتائج عملية على الأرض.

 

ماكرون: فرنسا جاهزة للمشاركة في بعثة دولية لاستقرار غزة


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد بلاده للمشاركة في بعثة دولية تهدف إلى استقرار الأوضاع في قطاع غزة، ودعم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

 

 

 

 

وقال ماكرون في تصريحاته: "فرنسا مستعدة للمساهمة في مهمة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم تدريب وتجهيز قوات الأمن الفلسطينية".

 

 

كما طرح الرئيس الفرنسي مقترحًا بإنشاء "إدارة انتقالية" في غزة عقب وقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه الإدارة ستضم السلطة الفلسطينية وممثلين عن الشباب الفلسطيني، إلى جانب قوات الأمن التي سيتم تسريع عملية تدريبها بدعم دولي.