تفاصيل جديدة حول مطالبة دول بالتصويت على قرار وقف إطلاق النار بغزة

كشفت مصادر في مجلس الأمن الدولي، وفقا لوسائل إعلامية، أن الدول العشر المنتخبة في المجلس تسعى للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
وتضم الدول المنتخبة التي تدفع باتجاه هذا القرار كلا من: الجزائر، غيانا، كوريا الجنوبية، سيراليون، سلوفينيا، الدنمارك، اليونان، باكستان، بنما، الصومال.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة إن أعدادا من النازحين اضطروا إلى الانتقال نحو جنوب المدينة خلال الساعات الماضية، في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف أن عشرات آلاف المواطنين ما زالوا داخل مدينة غزة ولم يغادروها، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من الأهالي يرفضون النزوح بشكل كامل باتجاه الجنوب رغم استمرار الضغوط.
حماس: لا نخشى تهديدات ترامب.. وهذا مصير أسرى الاحتلال
كشف القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» غازي حمد، عن مصير أسرى الاحتلال الإسرائيلي، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعلان الاحتلال شن عملية برية في مدينة غزة.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «الجزيرة»، مساء الأربعاء: «لا نخشى تهديدات ترامب، ونتعامل مع الأسرى ضمن قيمنا وأخلاقنا، ورغم كل المجازر ضد شعبنا الفلسطيني وقتل المدنيين واستهداف الأبرياء، تعاملنا مع الأسرى بمنطق شرعي وإسلامي وديني».
وقال إن دولة الاحتلال هي من تضع الرهائن في خطر، مشيرًا إلى أن «ترامب دائما ما كان في الجانب الخطأ من التاريخ، والجانب الخطأ من الحقيقة والموضوعية».
وأكمل: «بدلًا من أن يوجه ترامب دولة الاحتلال إلى أن تبحث عن إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه يوجه الأمر لحركة حماس، كأن حماس هي المسئولة عن ذلك. هذه معادلة مغلوطة وغير صحيحة، وكان المفترض أن يقول لنتنياهو: يجب أن تضع حدا للحرب والوصول إلى اتفاق كامل لإنهاء الحرب».
وأشار إلى أن تجربة الحركة مع الإدارة الأمريكية كوسطاء «مريرة»، مؤكدًا أن حماس قطعت شوطًا طويلًا في التعاطي مع المقترحات الأمريكية، خاصة مع المبعوث الأمريكي ويتكوف.
وأوضح أن «الإدارة الأمريكي ارتكبت خطأين كبيرين، الأول أنه لم يكن لديهم مصداقية، ففي كل مرة يتم التواصل معهم بشكل أو بآخر، كانوا يقدمون مقترحا ثم يتراجعون عنه، وهم متواطئون بشكل كامل مع الجانب الإسرائيلي وفي تبني مواقفه وسياساته تجاه العدوان على قطاع غزة».