رئيس إيران: الهجوم الإسرائيلي على قطر إرهاب سافر ويجب الوقف فوراً

أكد رئيس إيران، مسعود بزشكيان، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يمثل إرهاباً سافراً وينتهك القانون الدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات.
وقال بزشكيان باللغة العربية: "من سمع رجلاً ينادي على المسلمين ولم يجبه فليس بمسلم"، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف الإسلامية لمواجهة ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأضاف الرئيس الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي على قطر لم يكن معزولاً، بل يأتي في سياق سلسلة من الممارسات العدوانية التي تمس أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن قطاع غزة يعيش أزمة غير مسبوقة وتجويعاً ممنهجاً للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن تنديد الدول الغربية لم يحد من هذه الممارسات، وهو ما يعكس غياب إرادة حقيقية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة الدولية.
وشدد بزشكيان على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب موقفاً موحداً من جميع الدول العربية والإسلامية، داعياً إلى التضامن الكامل مع قطر وفلسطين والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي فوراً، لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين الأبرياء.
الرئيس الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على قطر إرهاب سافر يستهدف العرب والمسلمين
اعتبر الرئيس الإيراني، أن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر يمثل "إرهابًا سافرًا" وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، مؤكدًا أن ما وقع في الدوحة لا يمكن فصله عن سلسلة الاعتداءات التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي بحق الدول العربية والإسلامية تحت ذريعة ما يسمى "الدفاع عن النفس".
وخلال كلمة ألقاها على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أوضح الرئيس الإيراني أن ما جرى ضد قطر يكشف بوضوح طبيعة السياسات العدوانية التي ينتهجها الكيان الصهيوني في المنطقة، والتي لم تعد تستهدف فلسطين وحدها، بل امتدت لتطال دولًا عربية وإسلامية أخرى، في تحدٍ صارخ لإرادة المجتمع الدولي ولقرارات مجلس الأمن.
وأشار إلى أن إسرائيل دأبت خلال الأعوام الأخيرة على تنفيذ اعتداءات متكررة في عدد من الدول العربية، مستغلة حالة الانقسام الدولي ومناخ الصمت الغربي تجاه جرائمها، الأمر الذي شجعها على المضي قدمًا في سياسة القمع والاعتداء.