مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد بملاحقة "أعداء إسرائيل" في كل مكان

نشر
 وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن سياسة بلاده الأمنية تقوم على ملاحقة أعدائها أينما وجدوا، مشددًا على أن إسرائيل ستواصل استهداف من تعتبرهم ممارسين للإرهاب. 

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من أن أي طرف يعادي إسرائيل "سيلحقه الأذى".

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده ماضية في تنفيذ سياسة أمنية صارمة تستند إلى مبدأ ملاحقة أعداء إسرائيل في أي مكان يتواجدون فيه، مؤكدًا أنه "لا مكان للاختباء أمام من يشكل تهديدًا" لأمن الدولة العبرية.

 وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستواصل توجيه ضربات استباقية ضد من تصفهم تل أبيب بـ"العناصر الإرهابية"، بهدف منع أي هجمات محتملة تستهدف المواطنين الإسرائيليين أو مصالح الدولة.

وأوضح الوزير أن التهديدات التي تواجهها إسرائيل لم تعد مقتصرة على حدودها المباشرة، بل تمتد إلى جبهات متعددة، ما يفرض على المؤسسة الأمنية التحرك بقوة في الداخل والخارج. واعتبر أن توجيه الأذى لكل من يشارك في أعمال "إرهابية" هو رسالة واضحة لكل الأطراف المعادية بأن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتزايد المخاوف من توسع رقعة المواجهة إلى جبهات أخرى في المنطقة. 

ويرى مراقبون أن لهجة وزير الدفاع تعكس رغبة الحكومة في تأكيد الردع وإظهار الجاهزية لمواجهة أي تحديات أمنية مقبلة، رغم الضغوط الدولية المتصاعدة لوقف التصعيد.

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن "هذا الهجوم الشنيع ستكون له عواقب وخيمة وبعيدة المدى"، في إشارة لحادث القدس الذي وقع، اليوم الاثنين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد قتلى إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس إلى 7 أشخاص، وإصابة آخرين عند مفترق مستوطنة راموت، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الهجوم في القدس نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "منفذا الهجوم يبلغان من العمر نحو 20 عاما من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية، ولا يمتلكان تصريح دخول إلى إسرائيل".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد دعا، اليوم الاثنين، الإسرائيليين إلى حمل السلاح، وذلك عقب مقتل 7 أشخاص في إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس.

وقال بن غفير من موقع الحادث: "لقد كانت هنا عملية من قبل جندي من لواء الحشمونائيم الحريدي، ومن قبل اثنين من الحريديين الذين حصلوا على سلاح في إطار إصلاح الأسلحة".