سامي مغاوري يطمئن الجمهور عن صحة ابنه كريم: تحسن تدريجي رغم المضاعفات

طمأن الفنان المصري سامي مغاوري الجمهور عن حالة ابنه كريم مغاوري، بعد تدهور صحته مؤخرًا وإدخاله المستشفى مرة أخرى بسبب مضاعفات خطيرة ناتجة عن عملية جراحية في المعدة أجراها في شهر يوليو الماضي.
وفي تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أكد مغاوري أن حالة ابنه "بدأت تتحسن تدريجيًا"، لكنه لا يزال يخضع للمراقبة الطبية المكثفة في العناية المركزة إلى أن يستقر وضعه بشكل كامل.
وأوضح أنه رغم التحسن الملحوظ، يفضل الأطباء إبقاؤه تحت الملاحظة الدقيقة لضمان التعافي التام من المضاعفات التي ظهرت بعد العمليات.
وعبر الفنان عن امتنانه الكبير للجمهور وزملاء الوسط الفني الذين تواصلوا معه وقدّموا الدعم والدعاء المستمر لابنه، مشيرًا إلى أن مشاركة محبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائلهم الداعمة كانت مصدرًا مهمًا للتشجيع النفسي خلال هذه الأزمة الصحية.
وكان كريم مغاوري قد أعلن في شهر يوليو الماضي عن استعداده لإجراء عملية صعبة في المعدة، وغرّد عبر صفحته على "فيس بوك" قائلاً: "صباح الخير إخواتي وأصحابي الغاليين، إن شاء الله بعد ساعات قليلة هعمل عملية خطيرة في المعدة، دعواتكم معايا". وبعد العملية، أوضح كريم أنه خضع لجراحة دقيقة استغرقت نحو 6 ساعات، وأكد على الحاجة الماسة للدعاء والدعم النفسي من الأهل والأصدقاء والجمهور.

وتضمنت العمليات التي أجراها كريم مغاوري أربعة إجراءات جراحية رئيسية، وهي: إصلاح فتق في الحجاب الحاجز، تسليك المعدة، قص جزء منها، وعملية تحويل مسار، ما يعكس حجم التعقيدات الطبية التي واجهها والتي تسببت لاحقًا في المضاعفات التي استدعت إدخاله للعناية المركزة مرة أخرى.
وقد تصدر اسم كريم مغاوري مؤخرًا محركات البحث، فيما تداول محبيه صوره ورسائل الدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، معربين عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل وعودة صحته إلى وضعها الطبيعي.