مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: قلقون من استهداف إسرائيل المبانى الشاهقة بغزة

نشر
الأمصار

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الهجوم على قطاع غزة اشتد اليوم مما زاد من الإضرار بالمدنيين".

وأكدت إن تضرر خيام للنازحين جراء مهاجمة الجيش الإسرائيلى مبنى شاهقا فى غزة بزعم استخدامه لتنفيذ عمليات ضده.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء إعلان الجيش الإسرائيلى استهداف المزيد من المبانى الشاهقة فى غزة قريبا".

وأضافت "التطورات فى قطاع غزة تجبر أعدادا متزايدة من الناس على الفرار في مكان نزح فيه الجميع تقريبا بالفعل".

وأكدت "زملاؤنا في المجال الإنساني أفادوا بأن الناس في (منطقة) شمال قطاع غزة حيث تأكدت المجاعة منهكون تماما".

الاحتلال يقتل فلسطينيا بنابلس ويحتجز جثته

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أحمد شحادة البالغ من العمر 57 عاما عند حاجز المربعة بنابلس واحتجزت جثمانه.

طالب خبراء الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل 17 سبتمبر الجاري؛ وهو الموعد النهائي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والمجاعة التي صنعها الإنسان في غزة.
وقال الخبراء الأمميون - في نداء عاجل - إن "الصمت والتقاعس ليسا خيارا في مواجهة الفظائع الجماعية، ويجب على إسرائيل أن تُنهي فوراً عرقلتها للمساعدات الإنسانية الآمنة والفعالة والكريمة".. واعتبروا أن "رفع هذه القيود وحده لن يكفي لإنقاذ سكان غزة المنكوبين، والمطلوب بشكل عاجل هو إنهاء حصار إسرائيل وإعلان وقف فوري لإطلاق النار".

 

وأكدوا أنه "في هذه اللحظة الحرجة، يحتاج العالم إلى الجمعية العامة بصفتها أعلى هيئة في الأمم المتحدة، لتولي قيادة حاسمة والتحرك لمنع وقوع كارثة أخرى".. وذكروا أن "سكان غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة تحت الحصار مع تقدم الجيش الإسرائيلي نحو مدينة غزة المكتظة بأكثر من مليون نازح فلسطيني، حيث تم التأكيد الرسمي للمجاعة من قِبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، ووصلت حالة الطوارئ الإنسانية إلى أبعاد لا تُطاق".
وقال خبراء الأمم المتحدة إن "361 فلسطينيًا توفوا بسبب سوء التغذية، من بينهم 130 طفلا، حيث توفي 13 منهم، من بينهم 3 أطفال، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافوا: "ستزداد أهوال الموت جوعًا إذا لم تتوقف إسرائيل، حيث يعاني نصف مليون شخص في غزة بالفعل من الجوع".

وتساءلوا "هل أصبحت سلطات الإسرائيلية غير مبالية وغير حساسة بهذه الأرقام، وغير حساسة للانتهاكات المنهجية لالتزاماتنا الأخلاقية والقانونية الجماعية؟".