مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إعلام عبري: رئيس الأركان يطمئن عائلات الأسرى بشأن الخطة العسكرية في غزة

نشر
الأمصار

أفادت القناة 12 الإسرائيلية  نقلا عن مصادر، أن  رئيس الأركان قال لعائلات الأسرى: إنه يثق بالخطة العسكرية لاحتلال غزة.


وفي سياق آخر أشارت القناة  إلى أن  عائلات المخطوفين تلقت اتصالات من ضباط استخبارات لتحذيرهم من احتلال مدينة غزة.


وأوضحت أن ضباط الاستخبارات قالوا لعائلات المخطوفين إن دخول غزة يشكل خطرا حقيقيا على حياة أبنائهم.

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير اليوم الجمعة، إن عائلات الأسرى تلقت اتصالات من ضباط بجيش الاحتلال قبيل عملية عسكرية مرتقبة في مدينة غزة.

هآرتس: ضباط بجيش الاحتلال التقوا عائلات الأسرى الإسرائيليين 
وأوضحت الصحيفة أن الضباط قالوا لعائلات الأسرى إن احتمال إصابة أبنائهم "المحتجزين" لدى حركة حماس يزداد مع بدء عملية مدينة غزة.

كما طلبوا منهم الاستعداد لاحتمال ما أسموه "نشر حماس مقاطع فيديو لتصعيد الإرهاب النفسي".

يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو  رفض الأحد الماضي التصويت على صفقة جزئية لإطلاق سراح المحتجزين خلال اجتماع للمجلس الأمني المصغر شهد سجالا، رغم أنباء عن ضغوط يواجهها للعودة إلى مناقشة صفقة التبادل.

كما أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش أعرب عن دعمه لاتفاق تبادل، لكن نتنياهو قال إنه لا وجود لصفقة حاليا.

الاحتلال يقتل فلسطينيا بنابلس ويحتجز جثته

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أحمد شحادة البالغ من العمر 57 عاما عند حاجز المربعة بنابلس واحتجزت جثمانه.

طالب خبراء الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل 17 سبتمبر الجاري؛ وهو الموعد النهائي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والمجاعة التي صنعها الإنسان في غزة.
وقال الخبراء الأمميون - في نداء عاجل - إن "الصمت والتقاعس ليسا خيارا في مواجهة الفظائع الجماعية، ويجب على إسرائيل أن تُنهي فوراً عرقلتها للمساعدات الإنسانية الآمنة والفعالة والكريمة".. واعتبروا أن "رفع هذه القيود وحده لن يكفي لإنقاذ سكان غزة المنكوبين، والمطلوب بشكل عاجل هو إنهاء حصار إسرائيل وإعلان وقف فوري لإطلاق النار".

 

وأكدوا أنه "في هذه اللحظة الحرجة، يحتاج العالم إلى الجمعية العامة بصفتها أعلى هيئة في الأمم المتحدة، لتولي قيادة حاسمة والتحرك لمنع وقوع كارثة أخرى".. وذكروا أن "سكان غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة تحت الحصار مع تقدم الجيش الإسرائيلي نحو مدينة غزة المكتظة بأكثر من مليون نازح فلسطيني، حيث تم التأكيد الرسمي للمجاعة من قِبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، ووصلت حالة الطوارئ الإنسانية إلى أبعاد لا تُطاق".
وقال خبراء الأمم المتحدة إن "361 فلسطينيًا توفوا بسبب سوء التغذية، من بينهم 130 طفلا، حيث توفي 13 منهم، من بينهم 3 أطفال، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافوا: "ستزداد أهوال الموت جوعًا إذا لم تتوقف إسرائيل، حيث يعاني نصف مليون شخص في غزة بالفعل من الجوع".

وتساءلوا "هل أصبحت سلطات الإسرائيلية غير مبالية وغير حساسة بهذه الأرقام، وغير حساسة للانتهاكات المنهجية لالتزاماتنا الأخلاقية والقانونية الجماعية؟".

 

واعتبر الخبراء "أن المجاعة في غزة، التي دبرتها إسرائيل عمدا وساهمت في استمرارها، ومكّنتها جهات خاصة وأمنية، تعد إهانة للإنسانية"

وشددوا على أنه "لا يمكن، ولا يجوز، تكليف دولة مسؤولة عن خلق ظروف إبادة جماعية تهدف إلى تدمير الفلسطينيين في غزة كمجموعة من خلال تجويعهم، بالتحكم في وصول المساعدات الإنسانية أو توزيعها أو الإشراف عليها، وأنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تقع على عاتق القوى المحتلة التزامات مُلزمة بضمان بقاء السكان الخاضعين لسيطرتها، وهذا بالضبط ما لا تفعله إسرائيل".

وأكدوا "أن العرقلة المتعمدة للغذاء والماء والأدوية والمأوى وغيرها من مواد الإغاثة، التي تفاقمت بسبب الهجمات المميتة على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، والتجمع عند نقاط توزيع المساعدات، والتهجير القسري المتكرر، قد حوّلت الجوع إلى سلاح حرب".