أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني اليوم

جرى تداول أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي بالسودان اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، عند مستويات تاريخية غير مسبوقة مقابل الجنيه السوداني، وذلك بعد موجة ارتفاع حادة خلال الأيام الماضية.
أسعار بيع العملات مقابل الجنيه السوداني:
العملة السعر بالجنيه السوداني
الدولار الأمريكي 3500
الريال السعودي 933.333
الجنيه المصري 72.135201
الدرهم الإماراتي 953.6784
اليورو 4069.76
الجنيه الإسترليني 4729.7297
الريال القطري 958.9041
وتعيش مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور بالسودان وضعًا إنسانيًا متدهورًا بعد أكثر من 500 يوم من الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تصاعد الهجمات المتواصلة وغياب المساعدات الإنسانية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين والنازحين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "جزعه" إزاء استمرار القصف والتوغلات المميتة في المدينة، مؤكدًا أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية كبرى.
ودعا جوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، إضافة إلى تمكين المدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة من الخروج بأمان.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت قصفًا شبه متواصل على الفاشر، إضافة إلى هجمات على مخيم أبو شوك للنازحين، حيث أُعلن عن ظروف المجاعة هناك منذ ديسمبر 2024. وحذر من مخاطر الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات ذات الدوافع القبلية.
من جانبها، أكدت إديم وسورنو مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المدينة التي كانت "نابضة بالحياة أصبحت الآن مدينة أشباح"، مشيرة إلى أن السودان يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا، حيث يحتاج نحو 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة، فيما فر أكثر من 4 ملايين شخص من منازلهم.
وكشفت المسؤولة الأممية أن نحو 638 ألف شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، وسط تفاقم سوء التغذية وغياب الخدمات الأساسية، فيما لا تزال الشوارع والمباني مليئة بمخلفات الحرب. وأشادت وسورنو بالعاملين في المجال الإنساني الذين يواصلون تقديم الدعم رغم المخاطر، مؤكدة أن الهجمات المتكررة على المساعدات الإنسانية في شمال دارفور تزيد من تفاقم الأزمة.
كما لفتت إلى أن دولة تشاد تستضيف حاليًا 1.4 مليون لاجئ، من بينهم 850 ألف سوداني، محذرة من تفاقم أزمة الغذاء وانتشار الكوليرا في المخيمات الحدودية. وشددت على ضرورة التوصل إلى سلام شامل ينهي معاناة المدنيين ويضع حدًا للحرب المدمرة في السودان.