الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرات أطلقت من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه أسقط مسيرتين أطلقتا من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في ظل استمرار العدوان وتصاعد الأوضاع في المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي:
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إحدى هذه المسيرات تم إسقاطها، فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ويأتي هذا التطور في ظل اتساع دائرة التوترات الإقليمية، مع استمرار استهداف إسرائيل بمسيرات وصواريخ بعيدة المدى أُطلقت من اتجاهات مختلفة منذ اندلاع الحرب على غزة.
اعترض سلاح الجو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، طائرة مُسيّرة أُطلقت من اليمن.
وأفاد الجيش الإسرائيلي - وفق بيان أوردته صحيفة (يديعوت آحرونوت) الإسرائيلية - بأنه "تم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المُتبعة".
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي، مزيدًا من التفاصيل.
وكان قال الحوثيون في اليمن، إنهم احتجزوا 10 بحارة من سفينة الشحن "إتيرنتي سي" التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
و"إتيرنتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية.

وكانت سفينة أخرى تشغلها شركة يونانية، وهي "ماجيك سي"، قد غرقت قبل أيام.
وأكدت الحكومة الفلبينية يوم الثلاثاء أن تسعة من البحارة الذين تم إنقاذهم فلبينيون.
وقال وزير شؤون العاملين المهاجرين هانز كاكداك إن البحارة في "حالة بدنية جيدة" بناء على روايات عائلاتهم، وإن الحكومة تعمل على ضمان إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين.
وأًجبر طاقم "إتيرنتي سي" وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.