مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بحضور رئيسا الجزائر وتونس.. إنطلاق أولى فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية اليوم

نشر
الأمصار

انطلقت اليوم في العاصمة الجزائرية فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية (IATF2025)، بمشاركة أكثر من 35 ألف زائر و2,000 عارض من 140 دولة، وسط توقعات بعقد صفقات تجارية واستثمارية تتجاوز قيمتها 44 مليار دولار. ويستمر المعرض حتى 10 سبتمبر الجاري، بتنظيم من البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

وحضر حفل الافتتاح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التونسي قيس سعيد إلى جانب قادة ورؤساء دول وحكومات من أفريقيا والكاريبي، بينهم الرئيس النيجيري الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض أولوسيغون أوباسانجو، والرئيس النيجري الأسبق محمدو إيسوفو. كما شارك في الافتتاح رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير البروفيسور بنديكت أوراما، وأمين عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وامكيلي مين، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف.

 

ويتضمن برنامج المعرض هذا العام فعاليات متعددة، أبرزها “يوم الشتات الأفريقي العالمي”، و”منتدى الاستثمار في الجزائر”، و”يوم التصنيع”، و”منتدى الصناعات الإبداعية الأفريقية (CANEX)”، و”معرض السيارات الأفريقي”، إلى جانب جناح “دانغوتي” واليوم الخاص بالمجموعة، فضلاً عن منصة الاتحاد الأفريقي لريادة الشباب.

ويشارك في النقاشات شخصيات اقتصادية ودولية بارزة، من بينهم نجوزي أوكونجو-إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ورجل الأعمال أليكو دانغوتي، وباميلا كوك-هاملتون المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، ورالف موبيتا الرئيس التنفيذي لمجموعة MTN، وأديولا تينوبو الرئيس التنفيذي لشركة Oando Plc، وكولا أولا جيد الرئيس التنفيذي لشركة SAVA. كما يحضر مسؤولون حكوميون من الجزائر بينهم وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء بركة، ووزير الصناعة سيفي غريب.

وكان حلّ رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، مساء اليوم الأربعاء بالجزائر للمشاركة في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية “IATF 2025”.

وكان في استقبال قيس سعيد، بمطار الجزائر الدولي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

 

واستمع رئيس الجمهورية الجزائري، رفقة رئيس الجمهورية التونسية، إلى النشيدين الوطنيين قبل أداء تحية العلم الوطني.

كما استعرض الرئيسان تشكيلات من الحرس الجمهوري للجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وكان ترأس الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب، اليوم، اجتماعًا وزاريًا هامًا بقصر الحكومة، خُصص لضبط الإجراءات العملية والتقنية المتعلقة بتجسيد قرار رئيس الجمهورية، الصادر عقب الاجتماع المنعقد تحت إشرافه بتاريخ 26 أغسطس 2025، والقاضي بالاستيراد الفوري لعشرة آلاف (10.000) حافلة جديدة لنقل المسافرين، وذلك في إطار برنامج وطني طموح يهدف إلى تعويض الحافلات القديمة وتحسين نوعية الخدمات في قطاع النقل الجماعي.

وقد شارك في اجتماع الذي خصص للاستيراد الفوري لعشرة آلاف (10.000) حافلة جديدة لنقل المسافرين ممثلو عدة قطاعات وزارية، شملت: الدفاع الوطني، الصناعة، النقل، اقتصاد المعرفة، المؤسسات الناشئة، والمؤسسات المصغرة، حيث تم التطرق إلى مختلف الجوانب المرتبطة بهذه العملية، لاسيما ما تعلق منها بمسارات الاستيراد، التصنيع المحلي أو المشترك، التسويق، وآليات التمويل.

 

كما تم خلال اللقاء تحديد الشروط الفنية والمالية اللازمة لضمان انطلاقة فعلية وناجعة لهذا المشروع الاستراتيجي، الذي من شأنه دعم الاقتصاد الوطني، خلق مناصب شغل جديدة، وتحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال تطوير وسائل النقل الحضري وشبه الحضري.

وفي سياق آخر، في موقف يعكس استياءً دبلوماسيًا، انتقدت «وزارة الخارجية الجزائرية»، قرار المفوضية الأوروبية بفتح إجراء تحكيمي، واعتبرته إجراءً مُتسرعًا لا يعكس روح الشراكة بين الجانبين.

وأعربت «الخارجية الجزائرية»، عن دهشتها من قرار «المفوضية الأوروبية» بفتح إجراء تحكيمي بشأن ما اعتبر «قيودًا مفروضة على التجارة والاستثمار» واصفة إياه بـ«المتسرع» و«الأحادي الجانب».

وجاء في بيان الخارجية الجزائرية: «قامت المديرية العامة للتجارة التابعة للمفوضية الأوروبية بإخطار السلطات الجزائرية المختصة بقرارها فتح إجراء تحكيمي بشأن ما اعتبر قيودًا مفروضة على التجارة والاستثمار، في مخالفة لاتفاق الشراكة الذي يربط الجزائر بالاتحاد الأوروبي».